جريمة بشعة شهدتها إحدى قرى مركز قويسنا بمحافظة المنوفية، وذلك عندما تجرد 3 ذئاب بشرية من مشاعر الإنسانية، وقامو بخطف سائق لوجود خلافات بينه وبين خطيبته بمدينة شبرا الخيمة وقامو بتعذيبه أربعة أيام متواصلة وطلب فدية 100 ألف جنية لإطلاق سراحه.
وأكد المجنى عليه فى اعترافاته أنهم قاموا بالاتصال به تليفونيا وأبلغوه أنهم سوف يحضرون له الهدايا وذهب الخطوبة، عقب فسخ خطوبته، وعند حضوره إليهم قامو بخطفه داخل سيارة وإحضاره لإحدى قرى مركز قويسنا بمحافظة المنوفية.
وأضاف المجنى عليه: "احتجزونى داخل منزل وقاموا بإطفاء السجائر فى جسدى وتعدوا عليا جنسيا، وقاموا بتصويرى على هواتفهم المحمولة أثناء التعدى على جنسيا، بالإضافة إلى إجبارى على التوقيع على إيصالات أمانة لضمان عدم الإبلاغ عنهم، وذلك بالاشتراك مع خطيبتى".
وبالعرض على نيابة مركز قويسنا بالمنوفية برئاسة المستشار محمد زيادة رئيس النيابة وتحت إشراف المستسار أحمد عبد الجواد المحامى العام لنيابات المنوفية، أنكر المتهون الواقعة ووجهت للمتهمين 5 اتهامات، وهى احتجاز بدون وجه حق مع تعذيبات بدنية، وهتك عرض، وسرقة بالإكراه، وإكراه على توقيع، وقررت عرض المتهم على الطب الشرعى وحبس 3 عاطلين لاتهامهم بخطف سائق بالاشتراك مع خطيبته لوجود خلافات بينهم وطلب فدية 100 ألف جنيه أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
تلقى اللواء خالد أبو الفتوح مدير أمن المنوفية إخطارا من العميد سيد سلطان مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ من "ش.ل.م" 64 عاما بالمعاش ومقيم القاهرة يفيد باختطاف نجله "جاك" 29 عاما سائق ومقيم القاهرة.
وذلك عقب ورود اتصال تليفونى من أشخاص يفيد بوجود نجله بمركز قويسنا وطلب مبلغ مالى على سبيل الفدية قيمتة 100 ألف جنيه، وبالتفاوض معهم وصل المبلغ إلى 10 آلاف جنيه، وعلى الفور قرر العميد سيد سلطان مدير المباحث الجنائية بتشكيل فريق بحث جنائى برئاسة العميد مدحت فارس رئيس المباحث الجنائية، والمقدم رأفت نصار رئيس مباحث مركز قويسنا وتم وضع خطة محكمة، وتبين أن وراء الواقعة كل من "جوزيه.س" 37 عاما "كورلس.ف" 34 عاما، "جاك.ع" 23 عاما وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع خطيبته السابقة وتدعى "مريم" لوجود خلافات بينهما، تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.
