استعجلت نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية برئاسة المستشار أحمد عبد العزيز تقرير خبراء اتحاد الإذاعة والتليفزيون الخاص بتفريغ كاميرات المراقبة فى واقعة تفجير سيارة الأمن المركزى بطريق الأوتوستراد بالمعادى.
وقررت النيابة، فى وقت سابق، التحفظ على كاميرا مراقبة خاصة بجراج عمومى بالقرب من حادث تفجير سيارة الأمن المركزى بطريق الأوتوستراد، وأمرت النيابة بإرسال التسجيلات إلى خبراء اتحاد الإذاعة والتليفزيون لتفريغها، للتوصل إلى الجناة.
وفى السياق ذاته اتخذت نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية بإشراف المستشار وائل شبل المحامى العام، إجراءات عاجلة وسريعة لإنجاز التحقيقات التى بدأتها، لكشف ملابسات حادث تفجير سيارة الأمن المركزى أسفل الطريق الدائرى بالأوتوستراد .
وجاءت هذه الخطوات بقرار من المستشار محمد عماد مدير نيابة حوادث جنوب بانتداب خبراء المعمل الجنائى والمفرقعات لفحص العبوة الناسفة، وبيان المواد المكونة لها، من خلال الأسلوب المستخدم فى زرع العبوة الناسفة، ولتحديد التنظيم الإرهابى وراء الحادث.
وانتقل فريق من النيابة إلى مستشفى الشرطة للاستماع إلى أقوال المصابين فى الحادث، وأمرت النيابة باستدعاء شهود الواقعة للاستماع إلى أقوالهم، وكلفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة والأمن الوطنى بسرعة التحريات وتضييق دائرة الاشتباه للوصول إلى الجناة، وأمرت بتشريح جثة الضابط المتوفى لبيان سبب الوفاة وإعداد تقرير فنى حول الصفة التشريحية للجثمان .
وفى تطور سريع للأحداث أعلنت حركة حسم الإخوانية الإرهابية، مسئوليتها عن الانفجار الذى أسفر عن مقتل ضابط شرطة وإصابة آخر و3 مجندين، وقالت فى بيان نشر على تطبيق تليجرام إنها قامت "بزرع عبوة ناسفة مضادة للمركبات أسفل الطريق الدائرى عند الأوتوستراد المعادى جنوب القاهرة وتفجيرها لحظة مرور السيارة".
وصرح مسئول مركز الإعلام الأمنى بوزارة الداخلية أنه فى نحو الساعة 12,45 صباحًا، وأثناء سير سيارة تابعة لقطاع الأمن المركزى تُقل مجموعة من ضباط ومجندى الأمن المركزى بطريق الأوتوستراد دائرة قسم شرطة البساتين، انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق، وبيَّن أن الحادث أسفر عن استشهاد الملازم أول على أحمد شوقى على عبد الخالق 25 سنة، وإصابة 4 آخرين "ضابط وثلاثة مجندين"، وهم النقيب أحمد إبراهيم عبد النبى 30 سنة، والمجند حسين عبد القادر 22 سنة، والمجند محمد فؤاد إسماعيل 22 سنة، وتم نقلهم على الفور للمستشفى لتلقى العلاج.