الأمم المتحدة: الأنفلونزا أودت بحياة 50 مليون شخص فى الحرب العالمية الأولى

كشف الدكتور أمجد الخولى، استشارى الوبائيات فى المكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية (التابعة للأمم المتحدة) أن منطقة الشرق الأوسط، وفى مقدمتها مصر، من المناطق الآمنة من مرض الأنفلونزا، وهذه المرحلة تدفع لتجاوز مرحلة الذعر. وأضاف "الخولى"، فى كلمة له خلال مؤتمر الجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن، المنعقد بالقاهرة اليوم، أنه لا توجد دولة فى العالم بإمكانها تجنب دخول الأنفلونزا، ورغم أنها مرض بسيط إلا أنها تسبب وفيات كثيرة، إذ تودى بحياة 500 ألف شخص سنويا، أى أن 50 شخصا يموتون كل ساعة بسبب الأنفلونزا، مشيرا إلى وجود حوالى 30 نوعا من الأنفلونزا وأن تركيبةH1N1النوع الأشهرقد تغيرت. وأوضح استشارى الوبائيات فى المكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية، أن الحرب العالمية الأولى شهدت وفيات بسبب الأنفلونزا تجاوزت 50 مليون حالة، أى أكثر ممن قتلتهم الحرب، مشيرا إلى أن الأنفلونزا تُقسم لـ3 أنواع رئيسية: الأنفلونزا الجائحة، وأنفلونزا البشر، وأنفلونزا الحيوان (مثل أنفلونزا الطيور)، وأنمرض الأنفلونزا يسبب هلعا حقيقيا للناس، إذ ما زال بعض الأطباء يُشخّصون الأنفلونزا الموسمية العادية باعتبارها "أنفلونزا خنازير"، مشددا على أن كل دول العالم لم تعد تكتب هذا المسمّى، لهذا لا بد من توصيل الرسالة للمريض بشكل صحيح كى لا يُصاب بالذعر. وأشار الدكتور أمجد الخولى، إلى أن الأنفلونزا الموسمية تبدأ فى شهر سبتمبر أو أكتوبر، والأنفلونزا التى تصيب الحيوان وتُعرف بـ"أنفلونزا الطيور" قد تنتقل من الحيوان للإنسان، ولكنها تنتقل بشكل عرضى من الطائر للإنسان، موضحا أنه عند حدوث تحور فى الفيروس فإنه يصبح مرضا جديدا أو "فيروس جديد" فيسبب الجائحة، والأنفلونزا الجائحة تصيب الدول بشكل وبائى.



الاكثر مشاهده

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

;