قررت الدورة 45 لمؤتمر العمل العربى، اليوم الأربعاء، فى ختام أعمالها المنعقدة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحضور 17 وزير عمل، وممثلى أصحاب الأعمال والعمال بالدول العربية الأعضاء فى منظمة العمل العربية، عقد اجتماع تنسيقى للمجموعة العربية المشاركة باجتماعات الدورة 107 لمؤتمر العمل الدولى المقرر عقده فى جنيف خلال يونيو المقبل.
وقرر المؤتمر تكليف مكتب منظمة العمل العربية باتخاذ الإجراءات التنظيمية لعقد الملتقى الدولى للتضامن مع عمال وشعب فلسطين والأراضى العربية المحتلة الأخرى على هامش أعمال الدورة 107 لمؤتمر العمل الدولى فى يونيو المقبل، وتوفير التسهيلات ومقومات إنجاح هذا النشاط المهم، وتحقيق الأهداف المرجوة منه، وذلك بالتنسيق والتعاون مع الجهات الفلسطينية ذات العلاقة.
وأكد المؤتمر، أهمية استمرار المدير العام لمكتب العمل العربى فى إعداد التقرير السنوى بشأن المستوطنات الإسرائيلية، وآثارها الاقتصادية والاجتماعية السلبية على أوضاع أصحاب الأعمال والعمال فى فلسطين، والتقرير التحليلى حول ملحق تقرير المدير العام لمكتب العمل الدولى بشأن أوضاع العمال فى الأراضى العربية المحتلة، وقرر المؤتمر دعم الصندوق الوطني الفلسطينى للتشغيل والحماية الاجتماعية للعمال، والترويج له، لتحقيق الأهداف النبيلة التى أُنشئ من أجلها، ودعوة الدول العربية لتمويل إنشاء مركز تدريبى لتأهيل وتدريب العمال الفلسطينيين بهدف تنمية قدراتهم فى الحصول على فرص العمل.
وأدان المؤتمر، الاعتداءات الإسرائيلية الممنهجة على عمال وشعب فلسطين فى الأراضى العربية المحتلة، مطالبا المجتمع الدولى بكل مؤسساته وآلياته بالعمل على وضع حد لهذه الانتهاكات التى تمثل اعتداء صارخا على القانون الدولى ومواثيق حقوق الإنسان.
يُذكر أن الدورة 45 لمؤتمر العمل العربى شهد مشاركة مهمة من مصر، إذ مثّلها وفد ثلاثى يضم ممثلين عن الحكومة وأصحاب الأعمال والعمال، برئاسة وزير القوى العاملة، محمد سعفان، ممثلا عن رئيس الجمهورية.
ومثلصر فى الدورة الأخيرة لمؤتمر العمل العربى، وفد ثلاثى يضم ممثلين عن الحكومة وأصحاب الأعمال والعمال، برئاسة وزير القوى العاملة، محمد سعفان، ممثلا عن رئيس الجمهورية