كشف النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، عن أن المشير حسين طنطاوى طلب من أربعة أعضاء بالمجلس العسكرى، كانوا في صحبته علي متن طائره عسكرية لحضور مراسم تسليم وتسلم قيادة الجيش الثانى الميدانى في ١٥ يوليو ٢٠١٢ أثناء حكم محمد مرسى تسمية اسمى وزير الدفاع ورئيس الأركان القادمين، ووزع عليهم أوراق للكتابه فاختاروا جميعا اسمى اللواء عبدالفتاح السيسى، مدير المخابرات الحربية، فى ذلك الوقت، واللواء صدقى صبحى رئيساً للأركان وكان قائدا للجيش الثالث الميدانى آنذاك.
وقال بكرى، فى محاضرة بحضور أعضاء نوادى الروتارى، إن الأربعة الذين كانوا بصحبة المشير من أعضاء المجلس هم اللواء فؤاد عبدالحليم وإسماعيل عتمان وسامح صادق وممدوح عبدالحق.
وأكد بكرى:" لقد كان هناك اجماعا داخل المجلس العسكرى على أن يخلف اللواء السيسى المشير طنطاوي وأن يخلف اللواء صدقى صبحي الفريق سامي عنان".
وأشار بكرى، إلى أن المشير طنطاوى سأل المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنه العليا للانتخابات الرئاسية، التي أعلنت فوز مرسى، أثناء حضورهما حفل زفاف نجل اللواء حسن الرويني في أبريل ٢٠١٣ وأمام الحاضرين عما اذا كان اتصل به خلال الانتخاب الرئاسية أو كان يعرف اسم الفائز فيها قبل الإعلان فأقسم المستشار سلطان أمام الجميع أن المشير لم يكن يعلم شيئا ولم يطلب شيئا ولم يتصل به من قريب أو بعيد.