احتفالات الذكرى الرابعة لرحيل البابا شنودة الثالث.. زحام شديد بدير الأنبا بيشوى وكتب مجانية عن حياته (صور)

زار البابا تواضروس الثانى بطريرك الكرازة المرقسية مساء أمس دير الأنبا بيشوى، بمناسبة الذكرى الرابعة لنياحة البابا شنودة الثالث، البابا رقم 117، كان أول أسقف للتعليم المسيحي فى مصر، حيث قام البابا تواضروس بتطييب جسده الموضوع بالمزار الخاص به فى الدير وأقام صلاة الشكر وأعقبها تمجيد للبابا بحضور عدد من محبى قداسته، كما ألقى قداسة البابا كلمة عن التكريس فى حياة البابا شنودة ، واجتهاده الروحى ، وسعيه لجذب الناس للرهبنة وتعمير الأديرة، وحصيلة عمله منذ رهبنته فى 18 يوليو 1954 ، فى دير السريان حتى نياحته فى 18 مارس 2003، كما رأس البابا تواضروس الثاني صلاة القداس الإلهى بدير الأنبا بيشوي، بمناسبة الذكرى الرابعة لرحيل البابا شنودة الثالث، بمشاركة عدد من المطارنة والأساقفة.





وشارك في الصلاة الأنبا صرابامون، أسقف ورئيس دير الأنبا بيشوى، والأنبا تادرس مطران بورسعيد، والأنبا أبوللو أسقف جنوب سيناء والأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة، وعدد من الأساقفة.


وقال الراهب جبرائيل الأنبا بيشوى لـ"انفراد"، إن الدير شهد زحاما شديدا اليوم ،حيث أقبلت الرحلات من كل مكان فى ذكرى وفاة البابا شنودة الثالث، خاصة المزار الذى يحتوى على جسده ومتعلقاته الشخصية وملابسه وصور نادرة للبابا، والتى تم إنشاؤها بناء على وصية البابا الراحل بدفنه بدير الانبا بيشوى لتعلقه الشديد به.








وأضاف بمناسبة احتفالات الدير بذكرى انتقال البابا شنودة الثالث التى بدأت منذ أمس، قام الدير بتوزيع سيديهات وكتب تحوى حياة وعظات البابا شنودة مجانا على الزائرين الذين جاءوا لاخذ البركة من الدير.


وأكد الراهب جبرائيل أن من أشهر مقولات البابا شنودة خلال فترة إقصائه بدير الأنبا بيشوى أثناء حكم السادات، " كنت محبوسا فى الفردوس"، وأنه قبيل وفاته أوصى بدفنه بدير الأنبا بيشوى، وعندما أصبح بطريركا عاش خلوته واعتكافه بين أسواره، فتم إنشاء مزارا خاصا به تم تشكيله على هيئة كنيسة صغيرة تضم قبابًا مرسومًا عليها بالفن القبطى صور السيد المسيح والسيدة العذراء والقديسين، ووضع فى منتصفها جسد البابا، وسلطت عليه 6 كاميرات مراقبة من 4 جهات، المسيحيون للمزار للصلاة والتشفع بالبابا شنودة الثالث.. يكتبون طلباتهم وتضرعاتهم فى أوراق يضعونها على "قبر البابا"، والطلبات الخاصة بحل مشكلات ذويهم. غالبية التضرعات تتعلق بطلب الشفاء من الأمراض، وتيسير الزواج والخطوبة، والمساعدة فى اجتياز الامتحانات.

مؤكدا أن سياسيين وفنانين ورجال دين إسلامى يأتون لأخد بركة المزار، ومنهم من يأتى متخفيا ويرفض الكشف عن هويته، مضيفا أن هناك أعضاء من الإخوان المسلمين والسلفيين والمنتقبات يأتون من فترة لأخرى للمزار، خاصة من مدينة دمنهور بالبحيرة، فضلاً عن وعدد من أقباط المهجر أتوا لزيارة الدير، مشيرا إلى أن معدل الزيارات فى الأيام العادية تتخطى المئات يوميا، وتتجاوز الآلاف فى أيام الإجازات مثل الجمعة والأحد.

من جهة أخرى شارك عدد من الأساقفة والرهبان والقمامصة فى الاحتفالات من خلال كتابة بوستات على الفيس ونشر صور للبابا شنودة فى ذكرى رحيله.