السجن كان كلمة النهاية لحياة مزعجة عاشها مواطن مع زوجته التي انفصل عنها بسبب الخلافات الزوجية المتكررة، وعدم قدرتهما على التعايش في سلام وأمان.
"حاتم"، مواطن في العقد الرابع من العمر، تعرف على جارته قبل نحو 10 سنوات من الآن، وتزوج الاثنان، وأثمر هذا الزواج عن طفلين.
الحياة أصبحت لا تطاق بين الزوجين، هكذا لخص "حاتم" حياته مع زوجته، مضيفاً لـ"انفراد"، أنه رغم تدخل الوسطاء بالقرب من منزلهما في محافظة الدقهلية لاحتواء الأمر، إلا أن الخلافات كانت قد سلكت مسلكاً أخر، وتطورت بشكل يستدعي الانفصال.
ويضيف "حاتم.ح"، انفصلت عن زوجتي، وأصبحت أعول طفلين "ولد وبنت"، ولا أعمل بوظيفة حكومية، كنت أعمل بـ"اليومية" حتى أوفر حياة كريمة للطفلين دون فائدة.
يلتقط "حاتم" أنفاسه برهة من الوقت، ويضيف، أجبرتنى ظروف الحياة الصعبة والأعباء الملقاة على عاتقي إلى الاقتراض، حتى وصلت الديون لـ 22 ألف جنيه، وكلما حل موعد السداد عجزت.
وتابع "حاتم"، لم يكن هناك حل سوى دخولي السجن، بعدما فشلت في سداد الدين، لكن الأكثر ألماً من السجن وحبس الحرية، هو مصير الطفلين، فقد كان قلبي يتمزق خوفاً عليهما، لكن لم ينشغل بالى عليهما طويلاً فلم يمر سوى 3 أشهر، وحصلت على عفو رئاسي، بعدما سدد صندوق "تحيا مصر" ديني.
الرئيس عبد الفتاح السيسي أعاد لم شمل أسرتنا من جديد، هكذا يتحدث "حاتم"، ويضيف، لا كلمات تصف سعادتي بخروجي لأولادي مرة أخرى، تعلمت الدرس، ألا أقترض مرة أخرى طالما لا أستطيع السداد، وأملي حصولي على مصدر رزق من خلال يدر علي دخل ثابت.