ذكرت BBC إن الباحثة فى علم المصريات بجامعة أوكسفورد ليز فرود، أعلنت توجهها لمصر وعودتها للعمل فيها رغم تعرضها لمرض خطير أفقدها ساقيها وأنفها وقدرتها على استخدام اليدين.
وكانت ليز فرود أصيبت بمرض "تعفن الدم" قبل 3 سنوات وكادت تفقد حياتها بسببه وليس فقط قدرتها على الحركة.
والمعروف عن المرض إنه يحدث نتيجة رد فعل من الجسم عندما يحاول مقاومة عدوى أو دخول مواد كيماوية مجرى الدم ولكن يكون رد الفعل قويا فيهاجم الجسم نفسه، وبحسب BBC فأن 44 ألف شخص يفقدون حياتهم سنويا نتيجة هذا المرض.
ونشرت BBC فيديو لليز فرود عند عودتها للعمل فى مصر وهى تقول "لا أصدق أننى هنا من جديد.. لقد عملت هنا لسنوات طويلة وكنت أظن أن هذا انتهى".
وعن حالتها الصحية قالت ليز "خضعت لعملية إعادة بناء الأنف ولكنى فقدت الحاجز الأنفى وكل العضلات فى يدى كما فقدت ساقى من الركبة للأسفل وتم بترها وفقدت السمع فى أذنى اليمنى".
وأشارت لعملها فى مجال المصريات قائلة، إن الأمر بالنسبة لها يشبه قطعة بازل متناثرة وعليها جمع القطع مع بعضها وبالنسبة لها "مصر فزورة كبيرة" على حد قولها.
وفى الأقصر قالت إنها أدركت فورا أنه سيكون عليها السير مسافة طويلة بالمعبد على الأطراف الصناعية التى تستخدمها للسير الآن.. وأضافت "أجد صعوبة فى الأمر أكثر مما توقعت، الأمر يمثل تحديا الآن فى الحرارة المرتفعة".. لكنها مصرة على استمرار دراستها لجداريات المصرية كما كانت تفعل قبل الإصابة بالمرض.
وأكدت ليز إن هذه الزيارة لن تكون الأخيرة لمصر وأنها ستظل تعود لمواصلة عملها.
