إصابة واحدة كفيلة بهدم حياة أى شخص، فمن يمكنه الصمود أمام السرطان الذى قررنا أن نسميه المرض الخبيث خوفا من نطق اسمه، ولكن معاناة بطل رحلتنا اليوم مختلفة، فهو وقف فى وجه السرطان والإعاقة معا، وقف أمامهما ونجح فى صنع حياة قوية وراسخة بل وتفوق علميا وإنسانيا.
مصطفى عابد، هذا الشاب العشريني يروى لنا اليوم فى طريقه للجامعة رحلته مع السرطان والإعاقة، ويروى لنا عن معاناته مع المجتمع وطلباته من الدولة ومن رجال الأعمال ليتحقق لمن هم فى مثل حاله حياة أفضل.