"الأطباء": التأمين الصحى مع زيادة تكاليف الدراسات العليا يهدد نصف الأعضاء

أكد الدكتور رشوان شعبان، الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء، أن الدولة لديها توجه واضح، وهو تطبيق قانون التأمين الصحى الشامل، طبقاً للمشروع الذى لم ينته حتى الآن، بالرغم من تعدد نسخه.

وأضاف "شعبان"، أنه سيتم التعاقد مع المستشفيات والأطباء بشرط الجودة، ومنح فرصة للمريض لاختيار طبيبه، والذى سيختار بدوره الأكثر خبرة وعلماً، وهو ما يعنى أن الطبيب الذى نال حظ التقدم والتسجيل بالدراسات العليا، والباقون والذين تصل نسبتهم إلى نصف الأطباء، سيعجزون عن ذلك، ويترتب عليه عدم التعاقد معه، ولن يجد فرصة للعمل فيما بعد.

وأضاف "شعبان"، فى المؤتمر الصحفى المنعقد بدار الحكمة، حول ارتفاع مصروفات الدراسات العليا بالجامعات، "أن الدولة والمجتمع صرفوا على الخريج حتى أصبح طبيباً، لكن نتيجة لعدم حصوله على فرصة الحصول على الدراسات العليا يخسره المجتمع والمريض، وبالتالى كأننا نهدر إمكانيات عديدة بعد الصرف عليها طوال تلك السنوات، بعدما لم نتمكن من استثمار الخريجين، حتى إنه لن يتمكن من العمل كممارس عام، مشيرا إلى أن الممارسة العامة أصبحت تحتاج للدراسات العليا، والحصول على دبلومة أو ماجستير على الأقل حتى يصبح ممارسا عاما مؤهلا، ويتمكن من تحويل الحالات التى يستقبلها إلى التخصص المناسب، حسب قوانين العامل كله، فإن الممارس العام يعالج حوالى 70% من الحالات و30% من الحالات يتم تحويلها للتخصص الدقيق الخاص بها، وبالتالى الاكتفاء بدرجة البكالوريوس فقط بمثابة جريمة فى حق المريض ومهنة الطب.

وأوضح "شعبان" أن الدراسات العليا أصبحت شرطا للطبيب، خاصة أن مهنته من المهن التى لا يجوز فيها الاكتفاء ببكالوريوس الطب والجراحة فور تخرجه من الجامعة، لحاجته لاستكمال دراسته فى ظل تعدد التخصصات الدقيقة والمجالات، فالتعليم المستمر على الدولة أن توفره للطبيب حفاظاً على حق المريض المصرى فى خدمة طبية جيدة.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;