وزير داخلية ألمانيا: التسامح يعنى قبول الآخر وليس التحامل على بعضنا البعض

أكد توماس دى ميزيير، وزير داخلية جمهورية ألمانيا الاتحادية، أن التسامح يعنى قبول كل منا الآخر، وليس التحامل على بعضنا البعض.

وقال، خلال كلمته بمحاضرته بقاعة مؤتمرات الأزهر بمدينة نصر، حول التسامح الدينى، "أتقدم بخالص شكرى على هذه الحفاوة وتأثرت كثيرًا بهذا الاستقبال، وأقول لكم السلام عليكم، لكم جزيل الشكر على دعوتكم، ولقد تحدثت مع شيخ الأزهر الذى ألقى كلمة هامة فى ألمانيا منذ أيام، وشرف عظيم لى أن أتحدث إلى شباب مصر، أن الخبرات الحياتية للإنسان هى التى تصوب علاقته بالدين، فبمرور السنين تغيرت معتقداتى، فأنا أذهب إلى الكنيسة وأصلى وأصوم".

وأضاف، أن الإيمان يعنى أننا سنحاسب عن أعمالنا فى الدنيا، وفرق بين الحياة الدنيا والآخرة، وأن تقرير شئون الآخرة يرجع إلى الله، وهذه قناعتى، فكلمة التسامح فى اللغة الألمانية مأخوذة من اللغة اللاتينية، ومعناها أن تتحمل وتصبر على شىء، وقبول بعضنا البعض وليس التحامل على بعضنا البعض.

ورحب الدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف الأسبق، بوزير الداخلية لجمهورية ألمانيا الذى ولد عام 1954، مستعرضًا السيرة الذاتية له، مشيرًا إلى أنه انضم إلى الحزب الحاكم المسيحى، وتولى بعض المناصب على مستوى الولايات، بالإضافة إلى تدرجه الوظيفى، حيث كان وزيرًا للمالية ثم الداخلية بولاية سكسونيا. وأضاف، خلال كلمته بمحاضرة وزير الداخلية الألمانى بقاعة مؤتمرات الأزهر بمدينة نصر، حول التسامح الدينى، أن الوزير كان عضوًا فى البرلمان الاتحادى وتولى رئاسة مكتب المستشارة ميركل، وخلف وزير الدفاع فى عام 2011 حتى عام 2013، ثم تولى منصب وزير الداخلية وحصل على عدد من الأوسمة كوسام الاستحقاق البرتغالى عام 2009.




الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;