قالت الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إن إجمالى الكلاب المحصنة خلال أبريل الماضى بلغ 5 آلاف و214 حالة، بينما بلغ عدد الرخص المستخرجة 5 آلاف و233 رخصة على مستوى كل مديريات الطب البيطرى.
وأوضحه الهيئة فى تقرير صادر عنها، أن ظاهرة انتشار الكلاب الضالة مشكلة مجتمعية تتطلب التعاون والتنسيق بين الجهات المعنية (الطب البيطرى - الصحة - المحليات - البيئة...) لتجاوز الآثار السلبية لتلك الظاهرة، وتطوير حالة النظافة والتأمين خاصة أن الأماكن المهجورة وتجمعات القمامة بيئة رئيسية لانتشار الكلاب الضالة، التى لا تتوقف آثارها عند نقل الأمراض المشتركة، وأهمها السعار، وإنما تمتد إلى ما تسببه من رعب وهلع وإصابات نفسية وعضوية.
وأشار التقرير إلى أنمرض السعار من أخطر الأمراض المشتركة، وتستوجب تلك الخطورة الكبيرة على الصحة العامة سرعة مكافحة المرض وكسر دورة انتقاله فى الحيوانات والكلاب الضالة، بتنفيذ خطة شاملة للمكافحة وفق الإمكانات المتاحة والقرارات والقوانين المنظمة للأمر.
يُذكر أن هيئة الخدمات البيطرية تتولى مكافحة الأمراض المشتركة، بحسب صيغة تأسيسها بالقرارالجمهورى 187 لسنة 1984، والقرار رقم 10 لسنة 1985، وتنص تلك الاختصاصات على متابعة القضاء على الكلاب الضالة فى كل المحافظات وفق الوائح والقوانين. وبحسب القانون 53 لسنة 1966 ولائحته التنفيذية رقم 35 لسنة 1967 "يجب أن تكون جميع الكلاب مُكمّمة ومقودة بزمام أثناء سيرها فى الطرق والأماكن العامة بالمدن، وإلا جاز ضبطها وإعدامها، ولصاحب الكلب المرخص الذى يُضبط فى الطريق غير مستوف لهذه الاشتراطات، أن يطلب حجز كلبه فى المعزل المدة اللازمة للتثبت من عدم إصابته بمرض الكلب".