سعد جاويش .. صور من جنازة الدكتور الراحل تشعل فيس بوك بعد وضع عمامته بالنعش

ودع الآلاف من طلبة العلم ومحبى العالم الراحل الدكتور سعد جاويش ، استاذ الحديث وعلومه بجامعة الازهر ، حيث أدوا صلاة الجنازة عليه ظهر أمس الأحد بالجامع الازهر، وسط بكاء طلابه ومحبيه. وتداول الطلاب صورا من جنازة الراحل ، حيث وضعت العمامة الأزهرية مع الراحل أثناء الصلاة على الجثمان ، ما أدى إلى عاصفة من التفاعل عبر الفيس بوك ، معلقين على تلك الصور، حيث قال بعضهم : " العمامة الأزهرية تأبى تركه حتى فى الكفن "، وقال آخرون "طبت حيا وميتا مولانا العلامة المحدث معلم الأجيال الاستاذ الدكتور سعد جاويش، درس يعلمه رضى الله عنه لكل أزهري ، اعتز بعمامتك التي هي رمز منهجك ، الذي تقابل الله تعالى به وها هو يقابل الكريم العظيم بمنهج مستقيم ، رفع الله قدره ومقداره، وأمدنا بمدده اللهم آمين". فيما نعت صفحة الجامع الأزهر الشريف الفقيد قائلة: "يودع العالم المحدث الكبير فضيلة الأستاذ الدكتور سعد جاويش ، مشهد تشييع جنازته -رحمه الله- من الجامع الأزهر، عاش -رحمه الله تعالى- بين جنبات الجامع الأزهر ، وتنفس هواءه ، عاش بالجامع متعلمًا وعالمًا يعلم الناس حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فارتبط به حيًّا وميتًا. وتوفى سعد جاويش عن عمر يناهر 78 عامًا، قضي منها أكثر من 60 عامًا في خدمة الدعوة الإسلامية. وترك الراحل مؤلفات وبحوث أثرت المكتبة الإسلامية والعربية؛ إضافة إلى حلقات العلم الشهيرة بالجامع الأزهر وغيره من دور العلم، لتُجَّسد عطاءه العلمى الوفير والمشهود، باعتباره نموذجًا للعالم الأزهري، الذي يعكس بإنتاجه الفكرى الخالد انتماءه للأزهر، عقيدة، وشريعة، وأخلاقًا. يذكر أن الدكتور سعد جاويش أحد أبرز علماء الأزهر الشريف في علم الحديث وتتلمذ على يديه العديد من الطلاب المصريين والوافدين وله الكثير من المحاضرات في أروقة الأزهر الشريف.




































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;