أكد الدكتور محمد الخياط، رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، أن سوق الطاقة المتجددة فى مصر بدأ عام 1986، ونجح فى جذب ثقة عدد كبير من المستثمرين حيث تم توقيع اتفاقيات لشراء الطاقة مع عدد "32" شركة بإجمالى قدرات تصل إلى 1465 ميجاوات.
وأضاف الخياط، خلال موتمر الطاقة المتجددة، أنه مع بدء طرح مشروعات الطاقة الجديدة ضمن مشروعات تعريفة التغذية تلقت الهيئة طلبات تفوق إنتاج 10 آلاف ميجا وات، موضحا أن 30 شركة من العاملين فى مشروع مجمع بنبان يعملون حالياً ويتبقى مشروعين فقط ليكون المشروع يعمل بشكل كامل.
وأشار الخياط إلى أن الهيئة نفذت مشروعات عديدة بمنح دولية بين الحكومة المصرية وحكومات أخرى مثل ألمانيا وإسبانيا واليابان والدنمارك، مشيرا إلى أن الهيئة عملت فى 8 مشروعات لطاقة الرياح بإجمالى قدرات 545 ميجا وات ومنها مشروع مجمع الزعفرانة ومجمع جبل الزيت.
وتابع الخياط، أن قطاع الطاقة المتجددة فى مصر اكتسب خبرات من خلال العمل بقطاع طاقة الرياح، مشيرا إلى أنه بدأ التفكير فى دخول القطاع الخاص بعد صدور قانون 203 لسنىة 2014 لتنظيم العلاقة بين الجهات العاملة فى قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة وإصدار تعريفة التغذية للمشروعات خاصة مع بدء العمل فى مشروع بنبان.
وقال الخياط إن هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة تستهدف إنشاء محطات بقدرات تصل 2000 ميجا وات من مشروعات الخلايا الشمسية، مضيفا أنه على الرغم من المخاوف التى واجهت الاستثمار بقطاع الطاقة الجديدة وفور الإعلان عن تعريفة التغذية تلقت الهيئة طلبات لتنفيذ مشروعات بقدرات 10 آلاف ميجا وات أى 5 أمثال المستهدف الحكومى.
وتابع الخياط، أن الهيئة أوشكت على الانتهاء من آخر مشروعين ضمن 32 مشروع تعمل عليها بقدرات 1465 ميجا وات لربطهم على الشبكة، وبدأت فى العمل على مشروع خليج السويس لإنتاج طاقة الرياح بإجمالى قدرات 250 ميجا وات، ومن المتوقع الانتهاء منه نهاية الشهر الجارى، علاوة مشروع بقدرات تصل 250 ميجا وات.
وقال الخياط، إن مجلس الوزراء وافق على إنشاء مشروع بقدرات 500 ميجا وات بخليج السويس، مضيفا أن الهيئة تلقت عروض جديدة لتنفيذ محطات تعمل بطاقتى الرياح والشمس.