صالون المحور يدعم المرأة العربية ويقيم احتفالية كبرى بمشاركة المبدعات فى مصر والعالم العربى

ـ حسن راتب: الدولة المصرية اهتمت بالمرأة فى عصر الرئيس عبدالفتاح السيسى على وجه الخصوص ـ حسن راتب يكرم د. نوال الدجوى ضيف شرف صالون المحور ويصفها بأنها صاحبة مدرسة فكرية ـ حسن راتب: صالون المحور يدعم مهرجان المرأة العربية ويكرم المبدعات فى كافة المجالات ـ حسن راتب: المرأة لها دور هام فى مسيرة التنمية والنماء والرسول أوصانا بها استهل الدكتور حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء كلمته بالتأكيد على ان الدولة المصرية اهتمت بالمرأة فى عصر الرئيس عبدالفتاح السيسى على وجه الخصوص ، وان الصالون يأتى هذه المرة مختلف تماماً ويأتى فى ثلاث مناسبات هامة اولا اننا بالامس كنا نحتفل بانتصار مجيد لمصر وشهر اكتوبر هو شهر انتصار للعالم العربى ككل لان مصر حاربت حتى تستعيد ارضها مرة اخرى وهو عيد نصر اكتوبر المجيد السادس والاربعين والذى يمثل ملحمة وطنية قادها ابناء الجيش المصرى فى السادس من اكتوبر عام ١٩٧٣ ضد الجيش الإسرائيلى واسترد فيها قطعة وجزء غإلى من جمهورية مصر العربية وهى ارض الفيروز " سيناء " . واضاف راتب خلال الاحتفالية الخاصة من صالون المحور بانطلاق فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان المرأة العربية برئاسة الدكتورة آمال ابراهيم و يأتى المهرجان هذا العام أيضا بدعم غير محدود من الدكتور حسن راتب رئيس مجلس امناء جامعة سيناء وبمشاركة واسعة من عدد من الدول العربية يضم سيدات ناجحات ومبدعات من ١٣ دولة عربية لكى يتناقشو فى اساليب الدعم والابداع التى تحتاجها المرأة ، وبحضورالدكتورة نوال الدجوى رئيس مجلس امناء جامعة MSA ضيف شرف صالون المحور ، واللواء محمود خليفة محافظ الوادى الجديد الاسبق و عددا من الرموز النسائية البارزة والمؤثرة فى مختلف المجالات ، وأهل الفكر والثقافة والاعلام . والمناسبة الثانية اننا نحتفل بالمرأة ونحن حينما تكون للمرأة مبادرة ايجابية فنحن نذهب ونحتفل بالمرأة ، وهنا اقتبس الدكتور حسن راتب كلمات من القرءان حيث ذكر قول الله تعإلى (( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِى عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ )) وهذا ايضا ما ورثناه عن رسول الله فى احاديثه الشريفة وهو ينادى بحق المرأة ، والذكر والانثى فى العمل سواء ، ورسول الله وصانا بالمراة . وتابع راتب وان تأتى هذه المبادرة من المرأة فهذا شئ هام ، وان تقدم الشعوب لا يأتى الا بالمبادرات ، وعندما تاتى من المجتمع المدنى لها قيمة كبيرة وتعبر عن المجتمع ، ونجتمع اليوم حول مبادرة المراة العربية ومشاركتها فى المجتمع ونحن ندعم هذه المبادرة ، واشار راتب دائما تأتى المبادرات الهامة من المجتمع المدنى وبالتحديد المبادرات التى يكون لها قيمة ووزن كبير جدا ولذا نحن نجتمع فى صالون المرأة العربية والمرأة هى التى تشارك فى التنمية وتشارك فى النماء وفى مسيرة البناء ايضاً. وقال راتب: الشئ الثالث هو اننا نحتفل بيوم البيئة العالمى وهو يوم ١٦ اكتوبر و المرأة تحتفل به وتعطى انذار وصيحة كبيرة لمتخذى القرار ونحن نعيش فى بيئة مليئة بالمشكلات وتحتاج هذه المشاكل لمواجهة منا جميعاً والامانة تقتضينى ان اقول بما اننا تسلمنا البيئة نظيفة من الاباء والاجداد يجب علينا ان نتركها نظيفة وجميلة وكما قال تعإلى (( إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا، والله خلق الكون بحلقات توازن ولكن الانسان عمل خلل بافعاله وعلينا ان نسلم لاحفادنا بيئة نظيفة ، فحينما يتعدى الانسان على الطبيعة تحت زعم التقدم الصناعى وهنا يحث الخلل وظلم من الدول المتقدمة فى الاعتداء على البيئة والدولة النامية تتتحمل عبئ تلوث البيئة . واضاف ايضاً راتب فى حديثة: إن اجمل ما فى هذا اللقاء هو انه يضم رموز جميلة جدا انا اشكر الدكتورة امال ابراهيم على هذه المبادرة التى تجمع كل هذه القامات فى مبادرة طيبة تهتم بدور المرأة وتكون داعمة لها ، ومبادرتها الرائعة على هذه المبادرة واقامتها فى مصر . وفى حديثه ايضا قال راتب: نادرا ما يتحرك الصالون الا من اجل رمزية كبيرة وحقيقية والصالونالآن يتحرك حينما توجد هذه الرمزية حينما نجد هذه المبادرة وهذا المهرجان .ونجد بيننا الدكتتورة نوال الدجوى وهى حالة متميزة جدا فهى مربية فاضلة ولها فضل فى اجبال كثيرة تعلمت منها ، وقيمة نوال الدجوى فى المدرسة الفكرية لها سواء فى المدارس او الجامعات والقيمة الحقيقية هيا تواجدها كضبفة شرف بصالون المحور ، وهيا مؤمنة بما تفعل وبالدور الهام للتربية وانها ساهمت فى تخريج امراء ورؤساء فى العالم العربى وانا سعيد انها ضيف شرف مهرجان المراة العربية . وعلى جانب آخر يشرف صالون المحور بتواجد رموز من الجيش المصرى مصنع الرجال ومعانا محافظ الوادى الجديد الاسبق اللواء محمود ، ووهذه البقعة الغالية على ارض مصر سيناء ولها مكانة عظيمة فى عقيدتنا وحياتنا . و يذكر ان هذا الصالون الذى يأتى دعما للمرأة العربية هو الصالون الثانى الذى يتناول مهرجان المرأة العربية بهذا القدر من الاهتمام حيث عقد الصالون السابق فى المقر الدائم لصالون المحور لكن هذا العام اصر الدكتور حسن راتب ان يخرج الصالون من عرينة ويذهب إلى مقر المهرجان حتى تكون المشاركة اكثر فاعلية ومن قلب فعاليات المهرجان . وانهى الدكتور حسن راتب حديثه قائلا قول المولى تعإلى عز وجل (( كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر )). واثناء حلقة صالون المحور كانت تعزف الموسيقات الوطنية والاغانى التى غنتها الاجيال السابقة فى حب الجيش المصرى واناشيد النصر والتى تبث الروح الوطنية فى نفوس الحاضرين مثل الاغنية الشهيرة (( بسم الله الله اكبر بسم الله بسم الله )) إذ أن الشاعر عبدالرحيم منصور استلهم كلمات هذه الاغنية من صيحات الجنود المصريين خلال عبورهم "الله أكبر"، ولحنها الموسيقار بليغ حمدى داخل مبنى الإذاعة والتليفزيون فى ماسبيرو، لتكون أول أغنية تذاع فى الراديو والتلفزيون المصرى عقب العبور ، وايضا اغنية (( حلوة بلادى السمرة )) . و من الجدير بالذكر ان مهرجان المرأة العربية يأتى هذه العام فى غضون ايام تحتفل فيها الدولة المصرية بعدد من المبادرات التنموية للمرأة العربية تنمى الطموح لدى السيدات العربيات وترفع من روحهن المعنوية وتساعد فى نشر الوعى والثقافة المتحررة والمنضبطة فى ذات الوقت حتى تصل المرأة العربية للمكانة التى تستحقها فى ضوء الدعم الذى تقدمة الدول العربية وقادة هذه الدول . ‏وانطلقت فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان المرأة العربية برئاسة الدكتورة آمال ابراهيم والذى يأتى هذا العام بمشاركة واسعة من عدد من الدول العربية يضم سيدات ناجحات ومبدعات من ١٣ دولة عربية.






















الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;