انتخبت الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامى المنعقدة فى مدينة إسطنبول، تسعة أعضاء فى الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان، وهم: أصيلة ورداك (أفغانستان)، الدكتور عمر أبو أبا (الكاميرون)، الوزير المفوض محمود عفيفى (مصر)، السفير مصطفى علائى (إيران)، الدكتورة ريحانة بنت عبد الله (ماليزيا)، السفير شيخ تيديان تيام (السنغال)، السفيرة إلهام إبراهيم محمد أحمد (السودان)، محمد حمدى الطاهر (تونس)، و س. ك. كاجوا (أوغندا).
وذكر بيان لمنظمة التعاون الإسلامى فى جدة أن الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان تعتبر جهازا استشاريا للخبراء أنشأته منظمة التعاون الإسلامى باعتباره جهازا من أجهزتها الرئيسية والذى يزاول عمله باستقلالية فى مجال حقوق الإنسان.
وتتألف الهيئة من 18 عضواً من ذوى المكانة المرموقة فى مجال حقوق الإنسان، ويتم انتخابهم استنادا إلى مبدأ التمثيل الجغرافى العادل (ستة أعضاء عن كل مجموعة من المجموعات الجغرافية الثلاث وهى المجموعة الإفريقية والمجموعة العربية والمجموعة الآسيوية)، مع مراعاة مبدأ التوازن بخصوص العنصر النسائي.
وبالرغم من ترشيح هؤلاء الأعضاء من قبل بلدانهم إلا أنهم يزاولون مهامهم بعد انتخابهم، بصفة شخصية ومستقلة ولمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة.
وتتدارس الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان، ومنذ إنشائها عام 2011، جميع قضايا حقوق الإنسان التى تشغل بال منظمة التعاون الإسلامى وقد قدمت آراء مستقلة وتحليلية حول القضايا الكبرى المتعلقة بحقوق الإنسان، وهى آراء ساعدت فى توضيح وتبديد التصورات المغلوطة حول المنظور الإسلامى لهذه القضايا.
وقد أضحت الهيئة اليوم واحدة من الأجهزة القوية النشطة فى مجال حقوق الإنسان داخل المجتمع الدولى لحقوق الإنسان، لما تقدمه من آراء حازمة وموضوعية حول جميع القضايا التى تحظى باهتمام منظمة التعاون الإسلامي.
وتعتمد الهيئة المعايير والإجراءات المعترف بها دوليا من أجل ضمان التحلى بالموضوعية والاستقلالية والمهنية فى مزاولة المهام المنوطة بها.