توجه الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، بخالص التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والشعب المصرى والمسلمين جميعًا فى العالمين العربى والإسلامى بمناسبة ذكرى مولد نبى الرحمة، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، داعيًا المولى عز وجل أن يعيد علينا هذه الأيام المباركة بالخير والرحمة والسلام.
وقال مفتى الجمهورية فى كملته بمناسبة المولد النبوي الشريف أن ميلاد النبى صلى الله عليه وآله وسلم كان ميلادًا للرحمة غير المحدودة للإنسانية جمعاء، فرسالة الإسلام قائمة على الرحمة، ولذلك قال الله تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ).
وأضاف مفتى الجمهورية أن سيرة النبى صلى الله عليه وآله وسلم العطرة مليئة بالمواقف والأحداث التى تعلمنا قيمًا إنسانية راقية تستقيم معها الحياة وتُعمَّر بها الأرض، وتتآلف بها النفوس إذا ما ترجمناها إلى واقعٍ عملى فى حياتنا، وقد أرشدنا الله سبحانه وتعالى إلى ضرورة اتباع النبى صلى الله عليه وآله وسلم فى قوله تعالى : (لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِى رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا).
وأشار المفتى إلى أن الاحتفال بذكرى المولد النبوى الشريف يمدنا بمزيد من الأمل والنور والبِشر لتَشُدَّ على أيدِينا وسواعِدِنا لكى تَتَوحَّدَ كلمَتُنا وتَنطلقَ مساعِينا نحوَ البناء والعمران، رغبة فى استعادةِ الرُّوحِ المُحبَّةِ للحياةِ والمقبلةِ عليها.
وأوضح مفتى الجمهورية أن القراءة العصرية لسيرة النبى صلى الله عليه وآله وسلم وتطبيقها تطبيقًا عمليًّا صحيحًا أصبح ضرورة ملحة في ظل ما نعيشه من أحداث تتطلب منا التمسك بأخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم وتحقيق مقاصد الإسلام السمحة.