اتحاد المعلمين العرب: التدخل التركى فى سوريا وليبيا بلطجة لاستغلال الثروات

أكد خلف الزناتى نقيب المعلمين المصريين، رئيس اتحاد المعلمين العرب، أن ما يحدث الآن على أرض الواقع من تدخل سافر من الرئيس التركى رجب طيب اردوغان، فى دولتي ليبيا وسوريا الشقيقتين، هو بلطجة تركية الهدف منها فرض النفوذ والنيل مما تبقى من ثروات في البلدان العربية. وشدد الزناتى، خلال كلمته فى افتتاح فعاليات المؤتمر العام لاتحاد المعلمين العرب، في دورته العشرين، المقام في العاصمة السورية دمشق على مدار 3 أيام، على تمسك الاتحاد بمواقفه الثابتة تجاه كل قضايا الأمة العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وحصول شعب فلسطين الشقيق على حقوقه المشروعة كاملة وإقامة دولته الحرة المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشريف. وأشار نقيب معلمى مصر، إلى أن جميع المعلمين العرب يتحملون المسئولية الكبرى في مواجهة التطرف الفكري وذلك بالتفاني في تعليم أبنائنا وتثقيفهم وتسليحهم ضد أي فكر متطرف. وأكد الزناتى على ضرورة تطوير المناهج التعليمية، والخروج بها من إطار المناهج التقليدية، والارتقاء بها إلى النظم العالمية الحديثة في التعليم، مما يمكن الطالب من تطوير ذكائه وإعمال العقل وليس الاعتماد على الحفظ والتلقين فقط. وأوضح نقيب معلمى مصر ورئيس اتحاد المعلمين العرب أن كل الأنظمة التعليمية الحديثة تركز على تطوير مهارات المعلم، باعتباره أحد العناصر الأساسية للعملية التعليمية، مضيفاً أن أى نظام تعليمي لا يستطيع الوصول إلى تحقيق أهدافه المنشودة بدون معلم مؤهل أكاديمياً ومتدرب مهنياً . وعلى هامش انعقاد المؤتمر، قام خلف الزناتى رئيس اتحاد المعلمين العرب بافتتاح مركز بناة الأجيال الطبي للمعلمين بدمشق، بمشاركة جميع أعضاء اتحاد المعلمين العرب، بعد احتفالية كبرى أقيمت فى دار الأوبرا بالعاصمة السورية دمشق .



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;