رئيس جمعية الإعجاز العلمى: الرضاعة الطبيعية مناعة ربانية للطفل

أكد الدكتور على فؤاد مخيمر رئيس جمعية الإعجاز العلمى المتجدد، على أهمية الرضاعة الطبيعية للطفل لأنها تمثل جدار حماية له ضد الأمراض، مضيفا أن أول جرعة بمثابة "تطعيم صحى ونفسى للطفل"، وفى حال وجود أى موانع، فإن الدين أمر بإرضاع الطفل من ثدى امرأة أخرى، المهم أن يحصل الطفل على كل ما يحتاجه من عناصر وبروتينات تساعده على بناء جهازه المناعي، والتى لا توجد فى أى بديل آخر". وأشار مخيمر، فى محاضرته فى المؤتمر الطبى الدولى الثالث للأطفال حديثى الولادة الذى تنظمه الجمعية الشرعية بمركز المؤتمرات بالأزهر، إلى أن تركيبة لبن الأم ثابتة ولا تتغير من أم إلى أم أو حسب طبيعة غذائها أو مرحلتها العمرية، وهذا من فضل الله وعدله، حتى لا يحُرم أى طفل مما يحتاجه. وأضاف أن لبن السرسوب الذى ينزل بعد الولادة مباشرة يتدفق ببطء شديد ليعلم الطفل كيفية الرضاعة وحتى لا يصاب بشرقة أو يعانى من صعوبة البلع، مضيفا أن "جسم الطفل قادر على تحمل لبن السرسوب وهضمه، حيث إن بعضهن يمنعن أطفالهن منه ظنًا خاطئًا منهن أن الطفل لا يتحمله". وأوضح أن "الشافعية نصوا على وجوب إرضاع لبن السرسوب للطفل، نظرًا لأهميته، الذى يعتبر ملينًا خفيفًا وطبيعيًا للطفل، ومن عظمة الله عز وجل أنه بعد مرور 4 أيام من الرضاعة يتحول السرسوب إلى لبن انتقالى ويستمر 10 أيام، ومن ثم يتحول للبن ناضج وهى المرحلة الأخيرة، التى تستمر حتى الفطام". وأشار رئيس " جمعية الإعجاز العلمى المتجدد بالقاهرة، إلى أن "التلامس الذى يحدث بين جسد الأم وطفلها أثناء الرضاعة له دور هام فى زيادة مناعة الطفل، عن طريق انتقال بعض الأجسام المناعية والميكروبات من جسم الأم للطفل، فالطفل يولد بدون جهاز مناعي، والذى يقوى نتيجة إفراز مضادات للتصدى لهجوم بعض الميكروبات من جسم الأم". ولفت إلى أنه لا يفضل إدخال اللبن الحيوانى فى الرضاعة إلا بعد مرور عامين من عمر الطفل مرجعا ذلك إلى أن "الجهاز الهضمى والغشاء المخاطى للطفل لا يكتمل إلا بعد عامين من ولادته، وهى المدة المطلوب بعدها فطام الطفل، لذا لا يفضل دخول اللبن الحيوانى لجسمه إلا بعد الفطام وبعد مرور عامين". وحذر من استبدال لبن الأم بألبان الأبقار موضحا أن "ألبان الأبقار تحتوى على أملاح ومعادن بنسب عالية جدًا، لذا يجب تجنبها لتجنب تأذى الطفل، حيث إن كليته لا تستوعبها وهضمها"، مشددًا على أن أهمية لبن الأم ترجع إلى أنه معقم وبصورة ربانية، وهو الذى يحتاجه الطفل لحمايته.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;