هنأ الدكتور محمد المحرصاوى، رئيس جامعة الأزهر، اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، وضباط وجنود وأفراد الشرطة البواسل بمناسبة العيد الوطنى الـ 68 للشرطة.
وأكد رئيس الجامعة –فى بيان للمركز الإعلامي- أن يوم 25 يناير من كل عام ليس عيدا للشرطة وحدها ولكنه عيد لكل المصريين، مشيرا إلى أن الشرطة المصرية جديرة بأن نحتفل بها كل يوم، للدور العظيم الذى يقوم به أفرادها فى حمياتنا بكل شجاعة وأمانة.
مثمنا ما تقوم به وزارة الداخلية فى معركة الأمن وفى مواجهة جماعات الإرهاب والغدر والتطرف، مؤكدا أنه حق على كل مصرى أن يفتخر بشرطته الوطنية، وأن نتكاتف جميعا خلفها لدعمها فى معركتها الوطنية لنشر الأمن والأمان.
وبهذه المناسبة والذكرى الملهمة، وجه رئيس جامعة الأزهر، تحية إجلال وتقدير لشهداء الواجب الوطنى من رجال الشرطة البواسل، ولأسرهم الذين تحملوا ألم الفقد والفراق فى سبيل حفظ وطنهم وأمن أهلهم، مؤكدا أن تضحيتهم سيسجلها التاريخ بأحرف من نور، وأن ما قدموه فى قلوبنا وأعيننا.
وتوجه رئيس الجامعة، بنصيحة لطلاب وطالبات جامعة الأزهر، أن يتخذوا من عيد الشرطة، ذكرى وعبرة ملهمة، ويتعلموا من خلالها معانى البذل والعطاء ومواصلة العمل من أجل رفعة شأن وطننا الحبيب مصر والحفاظ على رايته خفاقة عالية، وذلك بأن يستشعروا ويقدروا حجم التضحيات التى يبذلها رجال الشرطة ليل نهار لتأمينهم، فى كل أحوالهم وفى كل أوقاتهم، وأن يغتنموا فرصة توفير تلك الأجواء الآمنة لتحصيل العلوم النافعة والانشغال بما يفيد.
وتوجه رئيس الجامعة –فى نهاية بيان المركز الإعلامي- بالدعاء للمولى عز وجل أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار، وأن يبارك جهود رجالنا من القوات المسلحة والشرطة، وأن يحفظ مصرنا الغالية وأهلها من كل سوء.