السفير اليابانى بمصر: المعلم مفتاح نجاح مشروع المدارس اليابانية

قال السفير الياباني بالقاهرة مساكي نوكي ، إن مشروع المدارس اليابانية بدء مع زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى عام 2016، خلال زيارته لمدرسة ابتدائية يابانية، وحازت إعجابه، وأبدى رغبته فى إدخال التعليم الأسلوب اليابانى إلى مصر. وأضاف السفير اليابانى، خلال حضوره فعاليات تدريب معلمى المدارس المصرية اليابانية بالمدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر: أننا نؤمن بأن الموارد البشرية أهم الموارد وأن التعليم وحده قادر على خلق مستقبل أفضل للمواطنين، موضحا أن اليابان تقدم أقصى قدر من التعاون من خلال إيفاد خبراء يابانيين وأن هناك خطة جديدة لإلحاق معلمين يابانيين ذوى خبرة لإدارة المدارس اليابانية فى مصر. وشدد على أن هناك مميزات للمدارس اليابانية، حيث أن جوهر التعليم الياباني يكمن في تنمية الشخصية المتكاملة للطفل، وهو هدف التعليم الجديد وستقوم المدارس اليابانية بتطبيقه في المدارس الأخرى، وأن التعليم ينمي القدرات الدراسية للطلاب من خلال التفكير وليس الخفظ، وتنمية الأخلاق في المجتمع والالتزام بالقوانين وتحمل المسئولية واحترام مشاعر الآخرين ، إضافة إلى أنشطة التوكاتسو التي تعتمد على تنمية مهارات التواصل والتعامل مع الآخرين ، وهي مفيدة في المستقبل. ولفت إلى أن مشاركة الطفل فى النظافة له معنى كبير، وهى إحدى أشكال التعاون والاحساس بالمسؤلية والوعي القومي، وجعل الطالب المكان حوله نظيف للمساهمة فى الصحة والنظافة العامة، مضيفا أن مشاركة اوليا الأمور في إدارة المدارس اليابانية ولا يسمح لهم في المدارس العادية، وأن مشاركة كمتوطعين لمدة 20 ساعة في السنة الدراسية، لاننا نؤمن بالتعاون بين المدرسة وولي الأمر. وأشار إلى أن المعلم أهم عنصر لتعزيز المدارس اليابانية ، ويقوم بارشاد الأطفال على أرض الواقع، وهو مفتاح نجاح المشروع. جدير بالذكر أن عدد المدارس المصرية اليابانية سيصل إلى 41 مدرسة بمختلف محافظات مصر، بعد انضمام مدرسة ميت غمر بمحافظة الدقهلية والتى تم فتح باب التقدم لها أمس الإثنين. وتعتمد الدراسة فى المدارس المصرية اليابانية على جانب الأنشطة لبناء الشخصية المصرية حيث تطبق أنشطة التوكاتسو والتوكاتسو، هى مجموعة أنشطة تعليمية ضرورية لنمو الطلاب وبنائهم لعلاقات إنسانية جيدة لازمة للإرتقاء بهم؛ ففى الأنشطة الخاصة تلك يقوم الطلاب بوضع أهداف لهم، وبذل الجهود بصورة اختيارية ذاتية تطبيقية، ويقومون بالتفكير من تلقاء أنفسهم وتبادل الحوار والمناقشة والبحث عن حل للمشكلات وتوافق الآراء، وهى أنشطة لا يتم إدراجها فى إطار المواد الدراسية، ولا تتمثل أهداف الأنشطة الخاصة فى تغيير سلوكيات الطلاب داخل المدرسة فحسب، بل تمتد إلى المنزل والمجتمع خارج نظاق المدرسة. وأكدت الوزارة أن هناك عدة أنواع من الأنشطة الخاصة بـ (التوكاتسو) نذكر منها : أنشطة الفصل: وهى الأنشطة المتعلقة بمشاركة التلاميذ فى تكوين الحياة داخل الفصل والمدرسة وأنشطة التفاعل مع الحياة اليومية والدراسة والتنمية الذاتية، وأنشطة الصحة والسلامة، وأنشطة تناوب الأنشطة اليومية للفصل. أنشطة مجلس التلاميذ: وهى الأنشطة المتعلقة بتأسيس مجالس التلاميذ وإدارة وتخطيط أنشطة مجلس التلاميذ والتبادل الثقافى القائمة بها جماعات مختلفة الفئة العمرية داخل المدرسة. المناسبات المدرسية: أنشطة تعمل على تنمية الشعور بالإنتماء والتكافل تجاه الآخرين بالإضافة لشعور العمل للمصلحة العامة من خلال أنشطة تطبيقية يقوم بها التلاميذ وهى أنشطة يتم القيام بها على مستوى المرحلة الدراسية أو المدرسة .



الاكثر مشاهده

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

جامعة القاهرة تنظم محاضرة تذكارية للشيخ العيسى حول "مستجدات الفكر بين الشرق والغرب"

;