الأوقاف: الرجولة لا تعنى التسلط والذكورة ليست امتياز لقهر المرأة

نظمت وزارتى الأوقاف والصحة، قافلة دعوية بعنون كلام رجالة لتوعية رجال القرى بمسئولية الرجال تجاه الأسرة حيث إن الذكورة لا تعنى الرجولة، وليست امتيازا على النساء للتسلط أو قهر المرأة.

وخلال ندوة للقافلة برجال وأسر قرية الكمال مركز تمى الأمديد بمحافظة الدقهلية أكد أيمن شمس الدين مسئول إعلام الإدارة الصحية بتمى الأمديد إلى أن مصر تعانى من مشكلة سكانية طاحنة منذ سنوات عديدة وتسعى الدولة بكامل طاقتها لمواجهة هذه المشكلة وتحشد الجهود من كافة التخصصات لرفع وعى الشعب بخطورة هذه المشكلة على التنمية وخطورتها على مستقبل الأجيال المقبلة. وأكد أن تنظيم الأسرة أحد الحلول التي تتبناها الدولة لمواجهة المشكلة السكانية، والتنظيم يقصد به المباعدة بين الولادات المختلفة، وهو قرار مشترك بين الزوجين لا تتحمل الزوجة مسئوليته منفردة وكذلك الرجل، بل لابد من التشاور والتعاون بين الزوجين من أجل اختيار أنسب الوسائل التي تصلح للسيدة أو الرجل. وأكدت الدكتورة عبير عوض، مدير تنظيم الأسرة بالإدارة الصحية فى تمى الأمديد أن وزارة الصحة تحرص على توفير كافة وسائل تنظيم الأسرة فى الوحدات الصحية وعن طريق العيادات المتنقلة التى تتنقل هنا وهناك فى قرى وعزب مركز تمى الأمديد، علاوة على أن الوزارة تقدم الوسائل بأسعار زهيدة للغاية لا تكاد تذكر وفى كثير من الأحيان تقدم الوسائل بشكل مجانى تماما. وناشدت الرجال الحاضرين ضرورة التعاون مع زوجاتهم في اختيار الوسيلة المناسبة، وضرورة حماية بناتهم من الزواج المبكر، وضرورة أن يقف الجميع صف واحدا لمواجهة الزيادة السكانية. وقدمت الدكتورة عبير عوض كلمة موجزة عن مبادرة صحة المرأة المزمع تنفيذها فى محافظة الدقهلية خلال الشهر القادم للاكتشاف المبكر لسرطان الثدى لدى السيدات، ودعت جميع الحاضرين لاصطحاب نسائهم وبناتهم للاستفادة من هذه المبادرة والاكتشاف المبكر لأورام الثدى وهو ما يساعد بشكل كبير على الشفاء التام من هذا المرض اللعين. وتناول اللقاء كذلك أسباب المشكلة السكانية ممثلة في الزواج المبكر وتدني الخصائص السكانية مثل الجهل والبطالة وانتشار بعض العادات الاجتماعية السيئة مثل الرغبة في تكوين عزوة والرغبة في إنجاب الذكور ليكونوا مصدرا لدخل الأسرة مستقبلا. بينما إختتم الحديث الشيخ محمد عبدالنبى المؤم والخطيب بوزارة الأوقاف عن كلام رجاله قائلا بأن صفة الرجوله تطلق على الذكور والإناث وهو وصف اتفق العقلاء عليه وأن الندرة دائما فى تلك الصفات يقول رسول الله ﷺ ( إِنَّمَا النَّاسُ كَالإِبِلِ المِائَةِ، لاَ تَكَادُ تَجِدُ فِيهَا رَاحِلَةً ). هذا إن دل فإنما يدل على ندرة النوع والرجال والنساء شقائق فالمرأة مشاركة للرجل فى شتى مناحى الحياه ولا يستقيم البيت أو الأسرة إلا إذا تشاركا الزوجان فلقد عرف عن رسول الله ﷺ أنه كان مشارك لأهل بيته فى الأمور الحياتية والمنزلية وأما فى بيته الشريف صلى الله عليه وسلم؛ فكان يكون في مهنة أهله: يحلب شاته، ويرقع ثوبه، ويخدم نفسه، ويخصف نعله، فإذا حانت الصلاة خرج إلى الصلاة وصلى بالناس، ثم جلس إليهم فحدثهم وعلمهم ووعظهم وذكّرهم واستمع إلى شكواهم وأصلح بينهم، ثم يعود إلى بيته. وقد سئلت عَائِشَة رضى الله عنها : " مَا كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْمَلُ فِي بَيْتِهِ؟ فقَالَتْ: كَانَ بَشَرًا مِنَ الْبَشَرِ يَفْلِي ثَوْبَهُ ، وَيَحْلُبُ شَاتَهُ ، وَيَخْدُمُ نَفْسَهُ ". لذلك أمر الصحة الإنجابية من زواج وإنجاب وتنظيم وتحديد الأمر فيه مشاركة.






































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;