وكيل "العلميين": وزارة المالية خاطبت كافة الجهات لتحصيل دمغات النقابة

قال الجيولوجى محمد غريب أبو عميرة، وكيل ثان نقابة العلميين، إن مجلس النقابة المنتخب وهيئة المكتب، كل يوم يحققان خطوة إيجابية فى إعادة الدمغات النقابية للنقابة، والتى كانت متوقفة منذ فترة كبيرة سعيا لزيادة الموارد لدعم رفع المعاشات، وتحسين الخدمات الاجتماعية والنقابية للعلميين. وأوضح أبو عميرة، في بيان، أصدرته نقابة العلميين، أن وزارة المالية أصدرت كتاب دوري رقم 12 لسنة 2020، للتأكيد على ما تضمنه أحكام الكتاب الدوري رقم 103 لسنة 2019، من ضرورة الالتزام بخصم وتحصيل قيمة الدمغة المستحقة لنقابة المهن التعليمية، طبقا لأحكام القانون رقن 80 لسنة 1969، والمعدل بالقانون رقم 120 لسنة 1983، وتوريد قيمتها على حساب النقابة بالبنك. ولفت وكيل نقابة العلميين، إلى أن وزارة المالية طالبت المسئولين الماليين بالجهاز الإدارى للدولة، ووحدات الإدارة المحلية بالمحافظات، والمراقبين الماليين بالوزارات، بضرورة مراعاة ما نص عليه الكتاب الدورى من تحصيل الدمغات النقابية لصالح نقابة العلميين. وأشار إلى أن القرار جاء تأكيدا لأحقية النقابة فى تحصيل تلك الدمغات بعد توقف كافة الجهات عن سداد قيمتها لصالح النقابة، منذ حوالى 24 عاما، وأشار إلى أن الدمغات تمثل مصدر دخل أساسي للنقابة، خاصة أن قيمة الاشتراكات السنوية زهيدة، وتمثل دعما لصندوق معاشات النقابة. وكانت قد أجرت نقابة العلميين، تعديلات على قانون النقابة، وبدأت التواصل مع عددا من أعضاء مجلس النواب، وذلك لإقرار قانون مزاولة المهن العلمية، خلال الدورة الحالية، للحفاظ على حقوق الأعضاء من الدخلاء، وإقرار تعديلات قانون النقابة لزيادة معاشات الأعضاء، المقدرة بـ90 جنيهًا فقط، لتصبح لائقة بالأعضاء، وذلك من خلال إعادة تحصيل الدمغات التى تم وقفها فى السنوات الماضية.




الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;