"الأزهر للفتوى" جهاد جيشنا وشرطتنا سيسجله التاريخُ بمِدادِ من الذّهبِ

أكد مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية إن جهاد قواتنا المسلحة وشرطتنا الباسلة في سبيلِ الله عزّ وجل على أرض سيناء الحبيبة لإحباط الهجمات الإرهابية، سيسجله التاريخُ بمِدادِ الذّهبِ في أسفار الخلود. وأدان مركزُ الأزهر العالمي للفتوىٰ الإلكترونية الهجوم الإرهابي الجبان الذي تصدت له قواتنا المسلحة الباسلة، وأعلن المركز -انطلاقًا من دور الأزهر الشريف الدعوي والتعليمي، وقيامًا بمهامه تجاه هذه الأمة- وقوفَه مع قواته المسلحة، والشرطة المصرية في خندقٍ واحد، يشدُّ من أزرها، و يشيد بإنجازاتها، ويُثمّن جهودها المبذولة في القضاء علىٰ جماعاتٍ استخدمت الدين مطيّةً لأهوائها وأغراضِها؛ فسفكت الدماء، وروّعت الآمنين، وخرّبت المساجد ودور العبادةِ باسم الدين، والدينُ منها براء، بل هي في حكم الشريعة الإسلامية جرائم منكرة تستوجب استئصال شأفة هذا العدو من جذوره ، عملًا بقول الله عزَّ وجلَّ: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [المائدة: 33]. ولم يكُن جيش مصر الباسل الذي قهر العداة علىٰ مرِّ التاريخ ليقف مكتوف الأيدي أمام هذا الاعتداء الصارخ علىٰ الأرض والعِرض والدينِ والوطن. وإنما قدّم دماءه زكيةً، وأرواحه فداءً للوطن، وهو يعرفُ أنه بذلك لن يموت، بل سيسجل اسمه بمداد النّور في سجلِ الشهداء الذين قال الله تعالىٰ في شأنهم: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} [آل عمران: 169]. وهذه العقيدة التي يُقاتل بها جيشُنا عقيدةً لن تلين قناتها، وسيظل جيش مصر الباسل ورجال الشرطة الأبطال سدًّا منيعًا أمام حركات التكفير والغلو والتطرف؛ محافظًا علىٰ أمن مصر واستقلالها. والأزهر الشريف بكلِّ هيئاته و علمائه ومشايخه وطلابه يقفُ مع قواتنا الباسلة، مؤيدًا ما تقومُ به من جهادٍ ضد دعاة التكفير واستحلال الدماء، مفنِّدًا كل الأفكار المنحرفة، والفتاوىٰ الهدَّامة التي تنادي بها تلك الجماعات التكفيرية، وندعوا الله تعالىٰ أن يتقبل شهداءنا الأبرار الذين استشهدوا في التصدي لهذا العمل الإرهابي الأثيم، وأن يدخلهم فسيح جناته وأن يلهم أهلَهم وذويهم الصبر والسلوان.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;