عقد مسئولو فرع المنظمة العالمية لخريجى الأزهر بولاية فطاني بتايلاند، لقاءً مع نخبة من المسئولين التايلانديين، في إطار بحث سبل تعزيز أوجه التعاون ومزيد من التنسيق بين فرع المنظمة بتايلاند والحكومة ومسئولي المؤسسات المختلفة لنشر رسالة الازهر الشريف.
قال داوود وى أحمد نائب رئيس فرع المنظمة، إن مكافحة التطرف والإرهاب تستوجب تضافر الجهود والعمل علي تفكيك الفكر المتطرف واقتلاع جذوره، موضحا أن ذلك يتحقق من خلال نشر فكر الأزهر الوسطي المعتدل الذي يحرم إراقة الدماء وينبذ كل أنواع العنف ويدعو للتعايش السلمي مع كافة أطياف المجتمع باختلاف انتماءاته.
ومن جانبه أثني اللواء تيرا ديوا رئيس هيئة أركان الجيش بالجنوب التايلاندي، علي التعاون المشترك بين الحكومة التايلانديه والأزهرالشريف ، مثمناً دور المنظمة و الأزهر ومبعوثيه فى نشرقيم الوسطيه والتسامح ومحاربة أفكارالتطرف والعنف بين المسلمين فى تايلاند .
حضر اللقاء نخبة من المسؤولين التايلانديين من ولاية فتلونج و كوتا بارو ، ومديري المدارس الحدودية جنوب تايلاند، ومجموعة كبيرة من خريجى الأزهرالشريف فضلاً عن مسؤولو فرع المنظمة بتايلاند.
من ناحية اخرى وبمناسبة الإحتفال باليوم العالمي للمرأة، أعلنت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر من خلال مشروعها "سفراء الأزهر" عن إطلاق عدد من البرامج بالتعاون مع العديد من المؤسسات المختلفة ،إيماناً منها بدور المرأة الريادي في مختلف المجالات والتطوير والبناء والتنمية ، وكذا بناء الأسرة والمجتمع.
تتضمن البرامج التي أطلقتها المنظمة، التعاون مع وزراة الشباب والرياضة في تأهيل عدد (1000) من الأزهريات من خلال مشروعها (She Can , Lead & Code ) والذي يحتوى على عدد من البرامج التأهيلية في مجال تنمية المهارات والبرمجة وريادة الأعمال بعدد (12 كلية) من كليات جامعة الأزهر.
وكذا تم إطلاق مبادرة "حاجة من كل حاجة" و التي تهدف إلى تعليم الفتيات الأشياء المهنية (السباكة – النجارة – الخياطة – إصلاحات منزلية بسيطة – الوقاية العلاجية)، علي يد متخصصين عن طريق التجربة العملية بهدف التوعية والإعتماد على النفس في الأشغال الحياتية.
جدير بالذكر، أن مشروع " سفراء الأزهر " يهدف إلي تأهيل وتطوير شباب الأزهر من الطلبة، والخريجين، وأعضاء هيئة التدريس، محليًا ودوليًا بأهم المهارات (تكنولوجيا – إتصال – إدارة – إعلام – ثقافة)، وتسليحهم بأحدث أدوات التدريب المعاصرة، لتعزيز دور المسئولية المجتمعية للأزهر في التواصل مع الفئات المختلفة لمواجهة الأفكار المتطرفة وترسيخ ثقافة الحوار بالمشاركة مع المؤسسات الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني، القطاع الخاص محليًا ودوليًا.