البابا تواضروس: السجود هو التعبير الصادق لتواضع الإنسان أمام خالقه

اعتبر قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، إن السجود هو التعبير الصادق لتواضع الإنسان أمام خالقه مضيفا: السجود يعني إن الإنسان كله خاضع أمام الله ويحمل اعترافا إن الخطيئة أتت به إلى التراب ولكن رحمة الله تنقذه ويقوم مرة ثانية. وأضاف البابا فى برنامجه اليومى الذى تبثه الكنيسة على مواقع التواصل الاجتماعي: نتعلم في الكنيسة مع السجود نردد "يارب أرحمني أنا الخاطئ وبارك حياتي"، وفيها اعتراف بالله وطلب الرحمة. وأوضح البابا: هذه السجدات يرى الله فيها قلبك التائب المتواضع الذى يحتاج أن يمتلئ برحمة الله ومن يسجد يطرد الخطيئة ويذهب للتوبة ويمتن لرحمة الله لذلك نقول "مسجود له وممجد" فنحن نمجد الله في حياتنا اليومية واستكمل البطريرك: في الكنيسة نقول "اسجدوا لله بخوف ورعدة" فالسجود ليس حركة جسدية وهي أوضاع لا تهم الله بل ما يهمه وضع القلب ونقاوة القلب وأن يسمع قلبك يقدم التوبة، مضيفا: انحناء الظهر نقدم به الاحترام ولكن السجود أثناء العبادة وأمر مختلف، وشكل من الصلاة القوية ففيه الخضوع والتواضع وطلب الرحمة ويتطلب إحساسا بالحضور الإلهي. كان قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قد قرر غلق الكنائس بعد أن اجتمع باللجنة العامة للمجمع المقدس صباح السبت الماضى، وقال في بيان له نظرًا لأن التجمعات تمثل الخطر الأكبر الذي يؤدي إلى سرعة انتشار الفيروس، قررت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من منطلق مسؤوليتها الوطنية والكنسية ، وحفاظًا على أبناء مصر جميعًا غلق جميع الكنائس وإيقاف الخدمات الطقسية والقداسات والأنشطة، وغلق قاعات العزاء واقتصار أي جناز على أسرة المتوفي فقط، على أن تقوم كل إيبارشية بتخصيص كنيسة واحدة للجنازات وتمنع الزيارات إلى جميع أديرة الرهبان والراهبات.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;