أطلق مركز الحوار العالمي تحدي الصور على مواقع التواصل الاجتماعي بصفته جزءًا من حملته "الأديان تستجيب" Relgionsrespond#، التي تستهدف تأكيد أهمية التضامن العالمى فى هذا الوقت العصيب، إذ يُطلب اليوم من الناس أن يبتعد بعضهم عن بعض وأن يعزلوا أنفسهم لمكافحة هذا الوباء.
ويهدف تحدي الصور الى التذكير بأهمية الترابط البشري الذي يعبر عنه بالوسائل الرقْمية.
ولقد دُعي الناس من جميع أنحاء العالم، ومنهم القيادات الدينية وأعضاء المجموعات وموظفو المنظمات الدولية، بوساطة هشتاج سلسلة الأمل الافتراضية VirtualChainOfhope# إلى التقاط صورة لأنفسهم كما لو كانوا يشكلون جزءًا من سلسلة بشرية، ثم نشر الصورة على منصة رقمية مثل انستجرام أو فيسبوك أو تويتر.
حملة "الأديان تستجيب" Relgionsrespond# تستهدف زيادة الوعي بشأن عمل المجتمعات الدينية ردًّا على الأزمة الحاضرة.
وشدد المركز إن الخطر الناجم عن تفشي فيروس كورونا المستجد (COVID-19) يدعو إلى وَحدة وتعاون لم يسبق لهما مثيل، وإلى مقصد مشترك بين أتباع مختلِف الأديان والثقافات والمجتمعات.
يعد مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات "كايسيد" منظمة دولية تأسست عام 2012 من قبل المملكة العربية السعودية وجمهورية النمسا ومملكة إسبانيا إلى جانب الفاتيكان بصفته عضوا مؤسساً مراقباً. يقع مقر المركز في مدينة فيننا، عاصمة النمسا، ويسعى لدفع مسيرة الحوار والتفاهم بين أتباع الأديان والثقافات المتعددة، والعمل على تعزيز ثقافة احترام التنوع، وإرساء قواعد العدل والسلام بين الأمم والشعوب.
يرى المركز أن الدين، قوة فاعلة لتعزيز ثقافة الحوار والتعاون لتحقيق الخير للبشرية؛ حيث يعمل على معالجة التحديات المعاصرة التي تواجه المجتمعات، بما في ذلك التصدي لتبرير الاضطهاد والعنف والصراع بإسم الدين وتعزيزثقافة الحوار والعيش معاً.
يتألف مجلس إدراة المركز من قيادات دينية، من المسلمين والمسيحيين واليهود والبوذيين والهندوس.
