أهدى الشيخ ممدوح عامر، ابن محافظة البحيرة، الذى أصبح من أشهر المقرئين للقرآن فى مصر والعالم الإسلامى، قراء "انفراد"، دعاء مؤثرا للأطباء والمسعفين ليحفظهم الله من الوباء، كما دعا لمصر بأن يحفظها الله من أعدائها، حيث يتميز صوته بالعذوبة والرقة التى تتلألأ أطيافها لتشعرك بدفء الأجواء الروحانية والإيمانية خاصة مع حلول شهر رمضان الكريم.
ودعا الشيخ ممدوح عامر قائلا: "اللهم إنا نحمدك حمد الشاكرين ونشكرك شكر الحامدين فيا رب العالمين صل على سيدنا محمد فى الأولين والآخرين وفى الملء الأعلى وفى عليين ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم وأهدنا ووقفنا إلى الحق وإلى طريق مستقيم فأرنا النور المبين فإنا إليك متلهفين ولنور وجهك قاصدين ولكرمك طائعين فاكتبنا فى هذا الشهر من الذاكرين ومن الشاكرين وأجعلنا لكتابك الكريم من التالين ولسنة حبيبك تابعين وفى الجنات منعمين وعن النيران مزحزحين وإلى وجهك الكريم من الناظرين وإلى وجهك الكريم من الناظرين فإنا نسألك يا أرحم الراحمين أن تحفظ مصر والمصريين اللهم أمّنا فى بلادنا أجمعين اللهم إنك قلت وقولك الحق أدخلوا مصر إن شاء الله آمنين، اللهم احفظنا فى بلادنا أجمعين اللهم أحفظنا فى بلادنا أجمعين وأشف مرضانا ومرضى المسلمين وأحفظ الأطباء والمسعفين برحمتك يا أرحم الراحمين يا قاضى الحاجات يا مجيب الدعوات ويا غافر الزلات ويا دافع البليات نسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وإقالة العثرات وتكفير السيئات وحب المساكين وإذا أردت لعبادك فتنة فاقبضنا إليك مؤمنين غير مفتونين ببركة القرآن العظيم وبحرمة من أرسلته رحمة للعالمين صل على سيدنا محمد النبى الأمين وعلى أزواجه أمهات المؤمنين وعلى الصحابة والتابعين والحمد لله رب العالمين".
ولد الشيخ ممدوح عامر فى قرية الحلاوجة التابعة لمركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة، حفظ القران الكريم كاملا فى طفولته وهو فى سن الخامسة والنصف من عمرة، ثم كرّم من قبل رئاسة الجمهورية وهو لم يتجاوز سن السبع سنوات، والتحق بالصف الثالث الابتدائى مباشرة بقرار من الشيخ جاد الحق على جاد الحق شيخ الجامع الازهر آن ذاك.
والتحق الشيخ ممدوح عامر بمعهد قراءات دمنهور وكان ترتيبة الاول على الجمهورية فى مراحلة الثلاثة بداية من التجويد مرورا بعالية القرأت انتهائاً بتخصص القراءات وعلوم القرآن ثم إلتحق بكلية علوم القرآن وتخرج منها.
ووسط هذا كله بدأت مسيرة عطاء عمرها إلى الآن آكثر من ربع قرن من الزمان فى خدمة كتاب الله طاف بها الشيخ عامر شتى أنحاء العالم ليحصل على العديد من الجوائز المحلية والدولية.