افتتاح معرض رؤية إبداعية فى مطار سفنكس الدولى بـ"فنون جميلة الزمالك"

افتتح معرض الدكتورة هالة محمد حسنين، أستاذ مساعد العمارة الداخلية بقسم الديكور، بكلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، بقاعة العرض الكبرى فى الزمالك، بعنوان: "رؤية إبداعية بمطار سفنكس الدولى بين التراث والمعاصرة.. صالة الخدمة المميزة لكبار الزوار"، وتم افتتاح المعرض برعاية الدكتور أحمد هنو، عميد الكلية، والدكتور أشرف رضا، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع، والدكتور عمر سامى، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث. جاء ذلك فى بيان صحفى أصدرته الكلية اليوم الاثنين. وتم تنظيم معرض الدكتورة هالة محمد حسنين، أستاذ مساعد العمارة الداخلية بقسم الديكور، بكلية الفنون الجميلة بالزمالك لنشر الوعى الفنى والعلمى، ودعما لرسالة كلية الفنون الجميلة وسعيها الدائم فى فتح قاعات العرض بالكلية للموهوبين، وتم تنظيم المعرض ضمن النشاط المجتمعى الذى يقوم به قطاع شئون خدمة المجتمع بكلية الفنون الجميلة بالزمالك. كما حضر افتتاح معرض الدكتورة هالة محمد حسنين، أستاذ مساعد العمارة الداخلية بقسم الديكور، بكلية الفنون الجميلة بالزمالك، الدكتور سمير شاهين، رئيس قسم الديكور، والدكتور حماد عبدالله حماد، العميد السابق لكلية الفنون التطبيقية، والدكتور وفيق عمر، والدكتور وليد رسمى، والدكتورة أمنية يحيى، والدكتورة أمنية صقر، والدكتور ناصر البدرى، مدير العلاقات العامة بكلية الفنون الجميلة بالزمالك، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، والمهتمين بالعمارة الداخلية والفنون التشكيلية، حيث احتوى المعرض على 55 عملاً يجمع بين الدراسات التحليلية واللوحات التصميمية. يقدم معرض الدكتورة هالة محمد حسنين، أستاذ مساعد العمارة الداخلية بقسم الديكور بكلية الفنون الجميلة بالزمالك، رؤية إبداعية تجمع بين التراث والمعاصرة فى مطار سفنكس الدولى، وتعد إضافة مقترحة إلى المشروع القومى لتطوير منطقة الأهرامات، من خلال تقديم تصميم ابتكارى يجمع بين الموروث القديم للحضارة المصرية والمعاصرة، لإعادة تصميم صالة الخدمة المميزة لكبار الزوار، فهى أول مكان للاستقبال، وأول صورة بصرية للقادمين وللوفود الرسمية وكبار الشخصيات من جميع دول العالم، لذا لابد من الاهتمام بإظهار الهوية الحضارية والتعبير عنها فى عناصر العمارة الداخلية التى ظهرت فى الواجهة الرئيسية للصالة، وعناصر التأثيث الداخلى بها باستخدام المنهج التصميمى الذى يحقق الاستفادة بمفردات الموروث للحضارة القديمة، ودمجها مع تقنيات التكنولوجيا الحديثة، لترسيخ القيم التشكيلية للحضارة المصرية فى أذهان الزائرين بشكل متميز مختلف عن باقى المطارات المصرية. ويعد اختيار اسم سفنكس للمطار المعبر عن (أبو الهول حارس الأهرامات) المستقبل لإله الفيضان (حابى) ليكون المستقبل الأول المرحب بالقادمين إلى مصر تمثيلاً موفقاً وجيدا ومتوافق مع البيئة الأثرية المحيطة، ومن ذلك استمد المفهوم الفلسفى للفكرة التصميمية استخدام الخرطوش الفرعونى المعبر قديماً عن الشعار الرسمى لأختام الدولة القديمة عن ملوك الأهرامات الثلاثة (خوفو وخفرع ومنقرع) على واجهات المعابد الفرعونية فى صورة افتراضية ليكون هو الشعار الرئيسى للمشروع. حيث ظهرت الخراطيش الثلاثة الذهبية بثلاث لغات "الهيروغليفية والعربية والإنجليزية" لعبارة (مصر السلام والأمن) التى تشير فى رمزية إلى أهرامات مصر المعاصرة فى العصر الحالى، وهى مكانة مصر فى العالم وتميزها بالسلام والأمن. كما تم استلهام السمة التصميمية لواجهة مدخل الصالة الرئيسى والحائط المحيط بباب الاستقبال والحوائط الداخلية، من شكل الغطاء الملكى لكتلة رأس أبو الهول بخطوطه العرضية الظاهر خلف واجهة الهرم الأكبر، مستلهماً من تجانس النسبة الذهبية Golden Pyramid التى تعبر عن تناسق وتناسب النسب والأبعاد الهندسية المستخدمة فى تصميمه، وبناءاً على ذلك أكدت الفكرة على استخدام أسس التصميم الداخلى اعتماداً على مفهوم الرمزية والتماثل والاتزان والتجريد فى التعبير بالتشكيل فى الخط والشكل والتكوين واللون كلغة تشكيلية تنقل رسالة إلى الزائرين باستخدام مفردات التراث القديم كالخط الهيروغليفى فى بيئة معاصرة مدمجة مع التقنيات التكنولوجية كعامل رئيسى لرفع مستوى التثقيف للزائرين وتفاعلهم البصرى مع الهوية المصرية، وفى نفس الوقت الامتثال والالتزام بالقواعد والمعايير المتعارف عليها عند تصميم صالات الخدمة المميزة ذات الطبيعة الخاصة فى المطارات الدولية.