تعرف على النقيب أحمد نصر أحد أبطال كمين الفرافرة.. أصاب عشماوى وحمى جثمان قائده

عرض مسلسل الاختيار، الذى يتناول قصص بطولات الحرب على الإرهاب، مجسدة فى سيرة الشهيد العقيد أحمد منسى، جريمة جديدة للإرهابى هشام عشماوى، والتنظيم التكفيرى "بيت المقدس" الذى قاده، وهى عملية الهجوم على كمين الفرافرة، والذى قدم الضباط والجنود فيها معركة باسلة، ضحوا فيها بأرواحهم، فداء للوطن، مما أفشل مخططهم فى الاستيلاء على النقطة. النقيب أحمد نصر ابن محافظة الشرقية، دفعة 105 حربية، وأحد أبطال تلك المعركة الباسلة، والذى ظل يقاتل ببسالة حتى أصاب التكفيرى هشام عشماوى، وأجبره على الانسحاب هو وزملاءه الذين استشهدوا واحدا تلو الآخر. كرم الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، النقيب منذ عدة أشهر فى يوم الشهيد، كما كرم البطل من عدد من قيادات قوات مسلحة فى العديد من المناسبات، وظل أحمد نصر يعالج من آثار إصابته وهى طلقات بالكتف والقدم وحروق بالجسم والوجه بنسبة كبيرة، و48 شظية بالجسم منها واحدة بالعين، لأكثر من عامين ونصف، وأصر بعد اكتمال شفاؤه أن يعمل مقاتلا بجوار زملائه، وبالفعل عمل بمنطقة تأمين قناة السويس، وبعدها نقل لمكان عمل آخر حاليا. النقيب أحمد نصر هو قائد ثانى لسرية حرس حدود الواحات البحرية، والذى كان يستعد لإجازته للزفاف، فتم استدعاؤه بدلا من زميل له لكمين الفرافرة، وفور وصوله الكمين خلال تعرفه على طبيعة عمله خلال الأيام الذى سيعمل بدلا من زميله، وقع الحادث، والذى بدأ بأربعة قذائف RBG، على مبنى راحة الجنود وعددهم 19 جنديًا استشهدوا جماعيا، والمبنى الثانى كان متوجدا به الشهيد النقيب محمد درويش قائد السرية، والشهيد نقيب محمد إمام قائد ثان، والنقيب أحمد نصر، وأربعة جنود فقط اللذين قادوا الهجوم أمام 48 تكفيريا، وأوقعوا خسائر فى صفوف التكفيريين لقرابة ساعتين من القتال. كانت نقطة ارتكاز النقيب فى غرفة السلاح والذخيرة بجوار الشهيد محمد إمام، وضربت عليهم قذائف وطلقات، نجح نصر فى سحب جثمان القائد محمد درويش قبل أن يأخذه التكفيريون، كما أصاب سائق سيارة محملة بالمواد متفجرة، وبعد استشهاد النقيب إمام ومجندين، ألقيت عليهم قذيفة فخرج من فتحة فى الغرفة سببتها موجة انفجارين سابقة. فور خروجه من خلف المبنى، كان مصابا بطلق وشظايا وجروح وحروق بالجسم، وظهر على بعد أمتار شخص يظهر ملامحه يقال له يا أمير على خلاف الباقين الذين كانوا ملثمين، فلم يستسلم البطل فصوب كلا منهما سلاحه تجاه الآخر فأصاب عشماوى بطلق نارى فى القدم، فرد الآخر بطلقات جاء منها أربعة بالكتف، وأخرى بالقدم، وفور سقوط عشماوى بدأ التكفيرى فى الانسحاب قبل مطاردته من قوات الدعم التى وصلت للتكفيريين فى الصحراء وفشل مخططهم فى الاستيلاء على الذخيرة أو رفع علم الدواعش على الكمين كما خططوا. وكانت قد نفذت الجهات المختصة حكم الإعدام فى هشام عشماوى، فى مارس الماضى، بعدما تسلمت السلطات المصرية الإرهابى من الجيش الوطنى الليبى، والذى ترأس أحد التنظيمات الإرهابية بمدينة درنة، ونفّذ عددًا من العمليات الإرهابية بدولتى ليبيا ومصر، والذى قام أبناء القوات المسلحة الليبية بإلقاء القبض عليه خلال حرب تحرير درنة، وذلك بعد استيفاء كافة الإجراءات واستكمال التحقيقات معه من قبل القوات المُسلحة الليبية.










الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;