أوشكت وزارة الزراعة، على الانتهاء من حصاد محصول القمح بالمحافظات، وسط متابعة لعمليات الحصاد واستمرار توريد القمح "الذهب الأصفر" إلى التموين، وتسهيلات للمزارعين فى إقامة مراكز تجميع قريبة حتى تسهل عليهم عملية توريد القمح وأيضا الحصول على مستحقاتهم المالية خلال 48 ساعة على أقصى تقدير، بالإضافة إلى تطبيق الإجراءات الوقائية التى تتخذها الدولة للوقاية من فيروس كورونا وتجنب الزحام والتكدس.
قال الدكتور عباس الشناوى، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية، فى تصريحات لـ"انفراد"، إن إجمالى ما تم حصاده يتخطى 3 ملايين و100 ألف فدان قمح، وهناك لجان متابعة وغرف عمليات مركزية مشكلة من قبل وزارة الزراعة لمتابعة حصاد وتوريد المحصول إلى وزارة التموين فى المساحة المنزرعة بالقمح هذا العام البالغة حوالى 3 ملايين و402 ألف فدان وزيادة الكمية الموردة للحكومة، وهناك تكليفات لجميع مديريات الزراعة بمحافظات الجمهورية، بعمل لجان مرورية لمتابعة زراعات القمح خلال موسم الحصاد والتوريد لتقليل الفاقد.
وأضاف رئيس الخدمات الزراعية، أن هناك متابعة دورية وتنفيذ تكليفات السيد القصير وزير الزراعة على ضرورة استمرار لجان متابعة حصاد وتوريد القمح من خلال مديريات الزراعة في المحافظات والتعامل الفوري مع مشاكل المزارعين على أرض الواقع.
كان قطاع الارشاد الزراعي، بالتنسيق مع معهد بحوث المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية، اصدر حزمة توصيات حول عمليات الحصاد لتقليل الفاقد وعدم الزحام اثناء توريد المحصول، من خلال التوصيات والارشادات الفنية وعدد من الامور يجب مراعاتها عند عمليات حصاد القمح، للتقليل من عمليات الفاقد، لافتة الى انه عند الحصاد اليدوى للقمح يجب أن يتم الحصاد بعد غروب الشمس أو قبل الشروق حيث تكون هناك نسبة من الرطوبة الجوية تساعد على عدم تساقط وفقد الحبوب أثناء الضم، كما يجب اجراء عملية الدراس فى وقت الظهيرة.
وأكدت التوصيات أنه لتقليل الفاقد أيضا يجب العناية بعمليات النقل المزرعي والدراس والتعبئة، بحيث يتم ايضا نقل آلات الدراس الى الحقل بجوار القمح المحصود، كذلك وضع مفرش بجوار آلة الدراس يجمع عليه القمح ثم يجمع ما سقط على المفرش ويدرس، مع أهمية أن تتم التعبئة فى عبوات سليمة غير ممزقة، كذلك يفضل عدم استخدام العبوات المصنوعة من البلاستيك حيث أنها تؤدى الى رفع درجة حرارة الحبوب وزيادة رطوبتها.