غادرت مطار القاهرة الدولي، عصر اليوم، السبت، رحلة طيران استثنائية خاصة تابعة لشركة الخطوط الجزائرية على متنها نحو 300 مواطن جزائرى، بينهم 55 طفلا من ذوي الاحتياجات الذين كانوا يتلقون علاجا بالقاهرة، وظلوا عالقين هنا بسبب وقف الطيران إلى مصر بعد أزمة فيروس كورونا المستجد.
قالت مصادر مطلعة بمطار القاهرة، إن الرحلة الجزائرية وصلت، صباح اليوم السبت، بدون ركاب، وغادرت على متنها 55 طفلا يعانون من مرضى الشلل الدماغي برفقة أسرهم، حيث تم إنهاء إجراءات سفرهم من خلال مبنى الركاب رقم 1 المعروف بـ المطار القديم، تحت إشراف الملاح أشرف حافظ مدير المبنى، وسط إجراءات احترازية ووقائية كبيرة من قبل إدارة الحجر الصحي بالمطار.
وأوضحت المصادر، أنه تم تقديم كافة خدمات الدعم للأطفال وأسرهم داخل المطار، وتم منحهم كمامات طبية من قبل أطباء الحجر الصحي بالمطار تحت إشراف الدكتور حازم حسين، قبل صعودهم على الطائرة، فضلا عن تخصيص أماكن خاصة لهم داخل صالة المطار حتى تم انهاء إجراءات سفرهم.
كانت الحكومة الجزائرية، أعلنت في تصريحات صحفية سابقة، مساء أمس الجمعة، اعتزامها إجلاء عائلات 55 طفلا مصابا بالشلل الدماغي علقوا بمصر بعد تعليق الرحلات بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، حيث كانوا يتلقون العلاج الطبيعي في المستشفيات المصرية التي تعالج هذا النوع من المرض.
وأعلنت سلطة الطيران المدني عن توقف حركة الطيران المدنى بمصر، سواء القادم أو المغادر من المطارات المصرية منذ 19 مارس الماضى، واستثنى القرار 5 حالات من التعليق، منها رحلات الشحن الجوي، ورحلات الشارتر لتتمكن من عودة الأفواج السياحية بعد انتهاء برامجهم دون استقدام أفواج جديدة، ورحلات الإسعاف الدولية والرحلات الداخلية داخل الدولة.