البابا: السيسى أكثر جدية من "الإخوان" وسنصبح فى مصاف الدول المتقدمة (فيديو)

أكد أن الرئيس السيسى و حكومته تميزوا بالجدية وهو ما كنا نفتقده فى عصر الإخوان وإذا استمرت هذه الجدية فسوف نصبح خلال سنوات فى مصاف الدول المتقدمة، فالسيسى أنجز مشروع قناة السويس الجديدة مما أسعد الشعب والجميع سارع لشراء سندات قناة السويس وفعلا الشعب استجاب وجمعوا 8 مليارات دولار خلال أسبوع، وهذا دليل قوى على استجابة المصريين لدعوات الرئيس للمشاريع الجادة.

من جهة أخرى اتهم البابا تواضروس جماعة الإخوان فى مصر بالوقوف وراء أول اعتداء فى التاريخ الإسلامى على المقر البابوى فى القاهرة الذى وقع فى أبريل عام 2013

وأشار إلى أن حادث ماسبيرو كان خدعة من الإخوان للشباب المسيحى، استدرجوهم لمواجهة الجيش ثم تركوهم، ومصر عانت كثيرًا فى السنوات الأخيرة لكن الأمور بدأت تعود إلى المجرى الصحيح منذ سنة. واستطرد: "فوتنا الفرصة على من كان يريد استدراجنا لحرب أهلية بعد فض اعتصام رابعة". وأكد ان علاقة الكنيسة بالشباب القبطى قوية، رغم حالة التمرد الداخلى التى يمر بها الشباب ضد قبول سلطة البيت والمدرسة والجامعة والسلطة السياسية أو الروحية. وحول علاقة الكنيسة والدولة قال "أصبو إلى علاقة تعاون كاملة وعلاقة ثقة كاملة ولا بد من جدية فى قانون بناء الكنائس وعدم تركها للزمن، ونرفض مساعدة الغرب لحل أى مشكلة داخلية للأقباط بمصر.

كما نفى أى دور للكنيسة فى المجال السياسى، مؤكدا أنها فقط لها دور وطنى ولا دخل لها بالسياسة.

شدد البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على ضرورة الحفاظ على الهوية المصرية التى تشمل القيم والحياة الإنسانية والاجتماعية، قائلًا: "العولمة هى الخطر الأكبر على مصر لأنها تؤثر على الهوية وتؤدى إلى إزالتها".

كما شدد بطريرك الكرازة المرقسية، فى مقابلة على قناة "سكاى نيوز عربية" ببرنامج "بصراحة" مع زينة يازجى، على ضرورة مواجهة خطر الإرهاب، والقضاء على أمية التعليم والنهوض بالاقتصاد.

وقال: "المخاطر التى يمكن أن تتعرض مصر لها هى خطر العنف والإرهاب وهو وافد من الخارج ويتنافى مع طبيعة مصر، بالإضافة لخطر ما ينشره الإعلام من أكاذيب أو إشاعات وتشويه للسمعة وغيرها، كذلك خطر الأمية فى التعليم بالإضافة لعدم تطبيق المعايير غير المهتمة بالإنسانية، وأخيرًا خطر الاقتصاد".

وأكد أن مصر فى التاريخ وطن متميز ومنفرد، عانت كثيرًا فى السنوات الأخيرة، ولكنها استطاعت العودة للمسار الصحيح، منذ عام. وذكر أن الجدية هى أبرز صفات الرئيس عبد الفتاح السيسى، والحكومة، وهى الشىء الذى كانت تحتاجه مصر وبشدة، مشيدًا بمشروع قناة السويس الجديدة وموقف الشعب المصرى، فى دعمه. وأوضح أن الدين يجعل الكيان الإنسانى أكثر رقة وعذوبية، حيث إن الإنسان بطبيعته يحتاج إلى التعايش مع الآخر، موضحًا أن تماسك شعب الصين الذى يتخطى تعداد سكانه المليار ونصف المليار ينبع من حب الوطن. وأكد البابا تواضروس، أن الكنيسة لا تلعب أى دور سياسى فى مصر، لكنها تقوم بدور وطنى، وهى مؤسسة روحية بالدرجة الأولى، تقدم أدوارًا اجتماعية ووطنية تخدم المجتمع، بصفتها أحد الأعمدة الرئيسية فى مصر، بجانب الأزهر والجيش والقضاء والشرطة، التى لا يمكن الاستغناء عن أى منها.

وكشف البابا تواضروس الثانى، أنه ذهب مع شيخ الأزهر لمرسى قبل أسبوعين من عزله للاطمئنان على أحوال مصر، ولكن الأخير استخف بتظاهرات 30 يونيو وقال إنها ستمر كيوم عاد، وحول حقوق الأقباط المصريين، قال بطريرك الكرازة المرقسية، إن حقوق الأقباط فى مصر تتحقق تدريجيًا بدليل التقدم الحاصل فى مسألة بناء الكنائس، وحدوث مشكلات طائفية من وقت لآخر أمر متوقع فى مجتمع كبير مثل مصر. واستنكر بابا الإسكندرية، الاعتداء الذى تعرض له المقرر البابوى فى زمن الإخوان، مؤكدًا أنه الأول من نوعه فى التاريخ الإسلامى كله، ولم يكن منظمًا من حكومة الإخوان لكنها شجعت على ذلك. وتابع: "كلام الإخوان الطيب لنا كان يتنافى مع التصرفات على أرض الواقع، وبعد فض اعتصام رابعة تم الاعتداء على 70 كنيسة فى يوم واحد".





الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;