28 يونيو 1906، وُلدت ماريا جوبرت ماير، فيزيائية أمريكية، حصلت على جائزة نوبل فى الفيزياء لتقديمها مقترح النموذج الغلافي للنواة لأنوية الذرة، وتُعد ماريا هى ثاني امرأة تحصل على جائزة نوبل في الفيزياء بعد ماري كوري.
في ديسمبر 1941، تولت ماريا منصبها المِهني الأول مدفوع الأجر، حيث عملت على تدريس العلوم فى كلية سارة لورانس، وفى 1942، ومع تركيز الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية، انضمت ماريا إلى مشروع مانهاتن، حيثُ قبلت بوظيفة مع مختبرات المواد السبيكة البديلة التابعة لجامعة كولومبيا، لإيجاد وسيلة لفصل النظائر الانشطارية لليورانيوم-235 في اليورانيوم الطبيعى.
بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، حضرت مشروع القنبلة الذرية الأمريكية، وخلال هذه الفترة بدأت أبحاثها حول كيفية بناء النوى الذرية، وأصبحت ماريا بروفيسور مساعد متطوع فى الفيزياء فى جامعة شيكاغو، حيث كان يعمل إدوارد تيلر "زوجها"، وأصبحت فيزيائية رئيسية فى مختبر أرجون الوطني ، وتمكنت من إجراء تطويرات لنموذج رياضي عن البنية الطبقية النووية، والذى بسببه حصلت على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1963.
وفي 20 فبراير 1972، توفيت ماريا جوبيرت ماير في سان دييجو، كاليفورنيا، بعد أن أصيبت بنوبة قلبية تركتها في غيبوبة حتى وفاتها، ودفنت في حديقة إل كامينو التذكارية في سان دييجو، وتخليدا لذكراها وتقديرا لها تم إطلاق إسمها على فوهة صدمية على كوكب الزهرة، وسُميت بفوهة "جوبرت ماير"، ويبلغ قطرها حوالي 35 كم.