أحمد بسام زكى.. مغردون يزعمون تحرش طالب فى الجامعة الأمريكية بـ50 فتاة

أحمد بسام زكى، هاشتاج برز بين قائمة الأكثر تداولًا على تريند مصر بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، والذى زعم من خلاله مغردون تورط شاب يدعى أحمد بسام زكى، طالب فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، فى أعمال مخلة بالآداب مع عدد كبير من الفتيات، حيث قالت الروايات المنتشرة عبر منصات السوشيال ميديا، أن عدد الفتيات المتضررات من أفعال الطالب المذكور وصل إلى أكثر من 50 فتاة، إضافة إلى مزاعم اتهامه باغتصاب طفلة عمرها 14 عامًا - حسب ما تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعى. وفى رواية أخرى، أشار المغردون إلى أن ضحايا أحمد بسام زكى، تجاوز عددهن 100 فتاة، وتشير رواية إحدى الفتيات - زعمت أنها ضحية من ضحايا الطالب الجامعى - أنه كان يقوم بأفعال مخلة بالآداب مع الفتيات ويبتزهن تحت تهديد نشر صور مفبركة لهن عبر الإنترنت حتى يستجبن لطلباته الجنسية، ونشرت فتيات شهادات صادمة على "تويتر"، أكدن فيها أن هذا الشاب تحرّش بأكثر من 50 فتاة فى الجامعة الأمريكية. وقالت إحدى الفتيات: "هذا الشخص تحرّش بى وبشقيقتى، عندما كان عمرنا 13 و14 عاماً، وهددنا بنشر صور مفبركة لنا، إذا لم نستجب لمطالبه"، وكتبت أخرى "سبق وتحرّش بى، وطاردنى وهددنى مئات المرات، وفى إحدى المرات، هددنى بإخبار والداى إننى أمارس الجنس معه، لكنى لم أفعل ذلك، فقط أراد تهديدى كى أخضع له ولمطالبه الجنسية"، وروت ثالثة ما حدث معها: "هددنى إذا لم أنفذ رغباته، سينشر شائعات عنى، ويقول أيضاً أننى مارست الجنس معه، وهذا لم يحدث". وفيما لم يتم التحقق من صحة جميع هذه الروايات التى تشير لتورط الشاب فى الاتهامات المنسوبة إليه، كانت ردود الفعل غاضبة عبر هاشتاج "المتحرش أحمد بسام زكى"، الذى احتل مرتبة متقدمة على تريند مصر، وكتبت علياء، "إن قراءة ما فعله أحمد زكى لجميع هؤلاء الفتيات يجعلنى أشعر بالغثيان فى معدتى، إنه شىء مثير للاشمئزاز الذى دمر حياتهم ويستحق التعفن فى السجن.. سيتم تحقيق العدالة". وقالت هاجر الدرينى، "لقد صدمت حقًا.. وهذه حقًا واحدة من أكثر الحالات المثيرة للاشمئزاز والخطورة التى سمعتها"، وأضاف يوسف شلبى: "إنه مجرم، مثل هذا الشخص لا يستحق أن يعيش، والتحرش، والإساءة، والاغتصاب، ومراوغة كل هذه الكلمات يجب أن يسجن بسببها.. كلنا لدينا أخوات نعتنى بهم، عالم قاسى نعيش فيه". وأضافت سارة إمام: "يحتاج هذا الشخص للذهاب إلى السجن.. كانت حياته كلها تسىء إلى الفتيات، ولأن عائلته لديها أموال لا تكفى لإغلاق العزم على خلق حيوان.. شاركت فتيات من مصر ومن خارج مصر: كولومبيا والهند وتونس قصصهن".