أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الهجوم الإرهابي الذي استهدف مروحية إغاثة تابعة للأمم المتحدة في نيجيريا، كانت في مهمة تقديم مساعدات إنسانية، مما أسفر عن مقتل اثنين، وإصابة آخرين.
وقالت المنظمة في بيان لها: إن الإسلام قد عصم دماء البشر جميعا، وتوعد من اعتدى على الأرواح والأنفس المعصومة بأشد العقاب، فقد قال تعالى: (مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) [المائدة: 32].
وأكدت المنظمة أن ترويع الآمنين، واستهداف المعاهدين والمستأمنين، لا يمت بصلة من قريب أو بعيد للشريعة الإسلامية الغراء، مشددة على أن الإرهاب لا يرعى حرمة دين أو وطن، وأنه يهدف إلى زعزعة استقرار البلاد، وإضرار العباد في كل مكان وزمان.
وتقدمت المنظمة في ختام بيانها بخالص العزاء لأسر الضحايا، سائلة الله تعالى الشفاء العاجل للمصابين، وأن يجنب العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.