طالب المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في الشرق المتوسط، ضرورة الالتزام بتطعيمات الأطفال في مواعيدها وتدارك الفائت منها في أقرب وقت، حيث لا يتأثر الجهاز المناعى للأطفال.
وكتب المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، عبر تويتر: "ربما تعطل الجدول الزمني لتطعيم الأطفال بسبب كوفيد 19، وقد لا يتمتعون بالحماية الكاملة ومع تطور الوضع، من المهم تدارك التطعيمات الفائتة في أقرب وقت ممكن مع توخِّي أكبر قدر ممكن من الأمان لا تفوِّت فرصة التأكد من أن جهاز طفلك المناعي قوي كما ينبغي. بحماية أسرتك تحمينا جميعاً".
ربما تعطل الجدول الزمني لتطعيم الأطفال بسبب #كوفيد_19، وقد لا يتمتعون بالحماية الكاملة.
ومع تطور الوضع، من المهم تدارك التطعيمات الفائتة في أقرب وقت ممكن مع توخِّي أكبر قدر ممكن من الأمان.
لا تفوِّت فرصة التأكد من أن جهاز طفلك المناعي قوي كما ينبغي. بحماية أسرتك تحمينا جميعاً. pic.twitter.com/kYk83nrHAw
— WHO EMRO (@WHOEMRO) July 15, 2020
وكانت حذرت منظمة الصحة العالمية بمصر مجددا من التنمر من ضحايا فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19"، مؤكدة أن ذلك يجعل التحكم في تفشي الفيروس التاجي أمرا صعبا، كما حذرت وزارة الصحة أيضا من التنمر من ضحايا فيروس كورونا المستجد، حيث كتبت عبر تويتر :"بعض المصابين بفيروس كورونا بيتعرضوا للاضطهاد والوصم، وده بيفرض عليهم العزلة الإجتماعية وبيأثر على حالتهم النفسية ... ادعم مصاب فيروس كورونا علشان يتعافى بسرعة".
كما قالت منظمة الصحة العالمية بمصر عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مساء اليوم :"الوصم الاجتماعي هو الربط السلبي بين شخص أو مجموعة من الأشخاص بمرض معين. في فترة انتشار وباء زي كوفيد-19 بيتعرض بعض المصابين وذويهم إلى الاضطهاد ويفرض عليهم العزلة الاجتماعية ويتم تهميشهم مما يجعل التحكم في انتشار الوباء أمر صعب. متربطش الفيروس بمكان أو شخص أو عرق".
من جانب أخر ، كشفت منظمة الصحة العالمية بأفريقيا، أن ما يقرب من 1.6 مليار طفل وشاب، لم يتمكنوا من الالتحاق بالمدارس نتيجة لجائحة فيروس كورونا المستجد، ووجهت الدعوة للحكومات للاستثمار في توسيع الاتصال من أجل التعلم عن بعد.
وقالت منظمة الصحة العالمية بأفريقيا في تغريدة عبر حسابها الرسمي بتويتر: "لم يتمكن 1.6 مليار طفل وشاب في جميع أنحاء العالم من الالتحاق بالمدارس نتيجة لوباء كوفيد 19، ويعد يوم مهارات الشباب دعوة عاجلة للحكومات للاستثمار في توسيع الاتصال من أجل التعلم والتوظيف عن بعد للشباب!".