عقدت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، مساء أمس، الأحد، اجتماعا لمتابعة التطورات فى مشروع المتحف المصرى الكبير، بحضور كل من خالد العنانى، وزير الآثار، والسفير تاكاهيرو كاجاوا، سفير دولة اليابان بالقاهرة، وعدد من مسئولى القطاع الآسيوى بوزارة التعاون الدولى، ومسئولى السفارة اليابانية.
واستهلت الوزيرة، اللقاء، بالإشادة بالعلاقات المتميزة بين مصر واليابان والتى توجت خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى طوكيو آواخر شهر فبراير الماضى، بتوقيع عدد من الاتفاقيات المهمة التى تساهم الحكومة اليابانية بتقديم الدعم اللازم للعديد من القطاعات الحيوية كالطاقة والكهرباء والتعليم والصحة والسياحة.
واستعرضت الوزيرة ووزير الآثار، مع سفير اليابان تطورات مشروع المتحف المصرى الكبير وموقف طلب التمويل الجديد الذى تقدمت به الحكومة المصرية للجانب اليابانى أوائل عام 2016، والمنتظر صدور تعهد رسمى بشأنه من الحكومة اليابانية لاستكمال المشروع الذى انتهى حوالى 80% من أعمال الإنشاءات الخاصة به.
وأكدت الوزيرة، حرص الحكومة المصرية على التحرك بشكل سريع من أجل استكمال المشروع، حيث إن مصر قيادة وشعبا مهتمة بهذا المشروع العظيم الذى يعد أكبر متحف للآثار على مستوى العالم، وبالتالى يشكل أهمية كبرى لمصر ولكثير من دول العالم، مشيرة إلى أن تنفيذه سيؤدى لتوفير الكثير من فرص العمل للشباب من داخل وخارج مجال السياحة وهو المجال الذى يعمل فيه ملايين المصريين، ويعد مصدرا رئيسيا للدخل القومى.
وأعرب السفير اليابانى عن اهتمام الحكومة اليابانية، باتخاذ قرار بشأن إتاحة التمويل الجديد واستكمال الإجراءات اللازمة من جانب الحكومة اليابانية، وفى هذا الإطار.
وأكدت الوزيرة، أن هناك اهتماما كبير بالتعاون مع اليابان ويوجد متابعة عن كثب لإجراءات تفعيل الاتفاقيات التى تم توقيعها أثناء الزيارة الرئاسية إلى طوكيو، والجدول الزمنى الخاص بالمشروعات المتفق عليها، لذلك يجب الإسراع فى تنفيذها.