مدينة الجلود بالروبيكى ودمياط للأثاث ضمن مشروعات تخرج طلاب الفنون التطبيقية

ناقش قسم الإعلان بكلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان مشروعات التخرج للعام الجامعى 219- 2020 فى إطار اهتمام الدولة بالحفاظ على الحرف التراثية والحفاظ على المهن اليدوية الخاصة بمنتجات عديدة ومختلفة موجودة فى مصر منها منتج الجلود، والأثاث حيث تعد هذه الصناعات من الصناعات الضرورية فى مصر، ومن هذا المنطلق تم التفكير فى اختيار موضوعات مشروعات التخرج للتأكيد على دور هذه الصناعات الحيوى فى المجتمع لتكون قادرة على الاستمرارية بل والمنافسة، وذلك تحت رعاية الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان، و الدكتورة ميسون قطب عميد الكلية، واشراف الاستاذة الدكتورة سلوى محمود رئيس قسم الإعلان، ويأتى ذلك في إطار توجهات الدولة لرعاية ودعم الشباب وبناء الهوية وتعميق الانتماء. و قامت الطالبة مريم ماهر عبده بمشروع التخرج بعنوان "مشروع مدينة الجلود بالروبيكى" ، وجاءت فكرة المشروع أن مدينة الجلود بالروبيكى تسعى خلال الفترة القادمة لتصدير منتجات نهائية جلدية إلى الخارج وذلك لزيادة حصة مصر من الصادرات واستعادة ريادة مصر الاولى فى صناعة الجلود وتصديرها. وبحسب بيان صادر عن جامعة حلوان ، اعتمدت فكرة تصميم اللوجو على شكل الالات المستخدمة فى صناعة الجلد حيث ان المنتج المميز عالي الجودة يعتمد بشكل اساسى على نوعية الآلات المستخدمة بالإضافة إلى خبرة العاملين ، وفكرة البوسترات اعتمدت على اختيار بوابات المدن وتحويلها الى فترينة مع إدخال ودمج العناصر المصرية الفرعونية للتعبير عن أن المنتج المعروض مصرى اصيل مع سلوجن ( بداية الاسطورة) ويدل على أن الأسطورة المصرية سوف تعود مرة اخرى. كما أطلقت الطالبة مي نور الدين مصطفى حملة عن مشروع "مدينة دمياط للأثاث" بهدف دعم وترويج المشروعات القومية للدولة. وتهدف الحملة الإعلانية إلى دعم الإقتصاد المصري من خلال زيادة الصادرات وتمثل ذلك فى التعبير عن وجود أكثر من طراز فى الأثاث الدمياطي و تعدد الأذواق و تم ذلك بالمزج بين الفن و التصميم و الدقة. ويتضمن المشروع بناء هوية كاملة للمدينة بداية من الشعار والأوراق الرسمية والكروت الشخصية و بناء هيكل كامل لنظام التوجيه والإرشاد داخل المدينة و تصميم موقع إلكتروني و استراتيجية إعلانية لتسويق المنتج الدمياطي. وقامت الطالبة زينب أحمد عبد السلام بمشروع تخرج بعنوان "مصر بعيون مصمم" تحت شعار نحيى جمالا ورثناه، وجاءت فكرة المشروع بتقديم نموذجاً للهوية المصرية لعام 2030 و تسعى لأن يكون هذا مشروعاً وطنياً، ويهدف هذا المشروع إلى أن تكون تلك الهوية للدولة المصرية في مختلف أنحاء العالم ومعززة لحضورها الدولي. ويهدف المشروع إلى شعور المواطن بالانتماء لجمالٍ متأصلٍ فى حضارته العريقة منذ القدم ملموساً فى واقعه الحالى فى كل ما يحتاجه يومياً من خدمات وسلع حكومية، حيث بتفعيل دور المصمم المصري ننهض بالجمال .














الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;