قال المستشار نادر سعد، المتحدث باسم رئاسة الوزراء، إن القرارات التى صدرت اليوم، هدفها عودة الحياة مرة أخرى لطبيعتها، حيث سيتم فتح قاعات الأفراح المكشوفة والمفتوحة فقط، مشيرا إلى أن تلك الفئة عانت بشكل كبير طوال فترة الغلق، وكان لابد من فتح تلك القاعات ولكن بشروط وإجراءات احترازية.
وأضاف، خلال مداخلة مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يذاع على قناة الحياة، أن قرارات الفتح متعلقة بالأماكن المكشوفة، حيث تم السماح بإقامة صلاة الجنازة في ساحات بعض المساجد، مشيرا إلى أنه ثبت أن الأماكن المفتوحة والمشكوفة هي الأكثر أمانا وتقلل من انتشار العدوى بين المواطنين.
وأوضح أن هناك رقابة دائمة على الأماكن التي سيتم فتحها، موضحا أن الأماكن التابعة لوزارة السياحة سيتم عمل رقابة دورية عليها من قبل الوزارة، أما قاعات الأفراح العادية فستتابعها المحليات، والحد الأقصى للعدد الحاضر في المناسبة سيكون 300 فقط، أما المساجد وصلاة الجنازة وتنفيذ الإجراءات الاحترازية بها سيتم متابعتها دوريا من قبل وزارة الأوقاف.
وقال: "في الوقت الذي تستعد فيه مصر لمواجهة أي موجة جديدة لفيروس كورونا، تقوم بفتح الحياة مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، ويتم الأمر بعناية شديدة، واحتمالات الموجة الثانية مازالت واردة، ولابد على كل مواطن اتباع الإجراءات الاحترازية لأن الفيروس مازال موجوداً، والخطر مازال موجودا والخوف كله من شعور الأمان لدى المواطن المصرى".
وأكد أن إجمالي عدد الإصابات في مصر قليل للغاية، وعدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا مازال منخفضا للغاية، وهناك خبرات كبيرة حصلت عليها الدولة المصرية في مجال مواجهة الفيروس، اكتسبت طوال الفترة الماضية، ومصر لديها تجربة ثرية على المستوى الحكومي والأطقم الطبية، ومستعدون لأي طارئ.