بعد فوزه بجائزة النيل.. "بهى الدين": البحث العلمى أساس التقدم والطريق للمستقبل

أعرب الدكتور يحيى بهى الدين، نائب رئيس الجامعة البريطانية لشئون الدرسات العليا والبحث العلمى، عن سعادته بفوزه بجائزة النيل في العلوم والعلوم التكنولوجية المتقدمة، مضيفا :"انفراد كان له دورى بمعرفتى بالجائزة.. تمنيت الخير وقد كان، وهذه الجائرة الرابعة من نوعها، فقد حصلت عليها من قبل لثلاث مرات".

وقال الدكتور يحيى بهى الدين، فى اول تصريحاته لـ"انفراد"، أن الجائزة جاءت عن الابحاث وتطبيقاتها فى الطاقة، وبالتحديد على ازرع وريش توربينات الرياح.

وذكر أن الفوز جاء بناءا على تقدمه بأبحاث تتعلق بالطاقة و عمل نماذج أولية لتربوينات هوائية ممولة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي و أكاديمية البحث العلمى و الاتحاد الاوربي، وهذه الأبحاث مرتبطة بالصناعة.

كما ثمن دور الدولة فى دعم البحث العلمي، وتقدير العلماء ودعمهم الدائم، مؤكدا اهمية البحث العلمى لأنه السبيل للتقدم والطريق إلى المستقبل.

وأعلن مجلس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، منذ قليل برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس مجلس الأكاديمية والدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ونائب رئيس المجلس وبحضور جميع أعضاء المجلس حضورياً أو من خلال ويبكس لمن لم يستطيع الحضور إلى مقر الأكاديمية أسماء الفائزين بجميع جوائز الدولة والهيئات والأفراد والمرأة والرواد وشباب الباحثين الأفارقة وبلغ العدد الاجمالى للجوائز 109 جائزة وهى المرة الأولى التى يتم فيها الأعلان عن كل الجوائز في مرة واحدة، وعليه يُعتبر اليوم هو من أبرز الأحداث العلمية المهمة بعد عيد العلم، وينتظره جميع العلماء وشباب الباحثين فى مصر وأفريقيا، وهو بمثابة تكريماً من الدولة وتقديراً منها لجهود العلماء فى الارتقاء بالوطن.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;