شدى الدكتور شيرين حلمى، اليوم السبت، بدعاء تحت عنوان "نفحات المدينة المنورة".. وقال الدكتور شيرين حلمى فى الدعاء: "اللهم صلى على حبيبى محمد صاحب القبة الخضراء، ووالد فاطمة الزهراء، والمتعبد فى غار حراء، وعنده العرب والعجم فى الفضل سواء، الذى اسرى به إلى أعلى درجات السماء، وعلمه ربه كما علم اباه أدم الأسماء، اللهم صلى وسلم وبارك عليه وعلى أهله وصحبه وتابعيه إلى ما تشاء، وأجمع بيننا وبينه كما جمعت بين النفس و الروح والأعضاء، وأجعلنا له من الاخلاء الذين يرزقون صحبته وعلى الدوام فى أعلى الجنان فى قصر من قصب مع امنا خديجة وامنا حواء".
وكان الدكتور شيرين حلمى، قد نشر حلقة سابقة تتحدث عن الصفات الذميمة أصبحت سمة الحياة الغالبة الآن من آفات اللسان والجوارح والصفات الشيطانية من الحقد والغل، وأن سبب تفشي هذه الصفات السيئة هي حب التملك من شهوة المال والفرج، وأيضا حب العلو فى الدنيا والخلود، وأنه من هذه الدوافع أيضا الشهوانية والغضبية.
ووضع الدكتور شيرين حلمي، في الحلقة الخامسة من برنامج "همسات تربوية" روشته علاج سريعة بطريقة مختلفة لهذه الصفات الذميمة تعالج المناعة الضعيفة سواء من الحسد أو الروح أو العقل والتي تدخل منهم خمس مؤثرات خارجية وداخلية "ابليس والدنيا ونفس والهوى وشيطانين الانس".
والعلاج فى أركان الاسلام، الصوم يعالج النسيان وضعف العزيمة والشهوانية، الصلاة لانه لحظة لقاء الانسان مع الله ويعالج كل الازمات، والحج يجعلك مع الله فى كل حاجة، والشاهدتين من ذكر وتسبيح.
وكان الدكتور شيرين حلمى، قد قدم أيضا شرح مبسط للحلقة الأولى تحت عنوان "كتالوج التشغيل" لإيضاح رسالة سبب خلق البشر وأهمية العلم والمعرفة، موضحا أن الله سبحانه وتعالى خلق الأكوان من أجلنا ولكننا غفلنا عنه، وانزل علينا نعمه ظاهرة وباطنة فكنا بالنعمة عن المنعم لاهين، واستطرد بأن الله اعطانا الأكوان لكي تخدمنا حتى نصل إليه ونعرفه ونحبه.
وأوضح أن الأمور حتى تكون فى نصابها الصحيح لابد من تشغيل الكتالوج بطريقته الصحيحة وما يحدث الأن هو عملنا على الخدمات التى سخرها الله لنا ولكن من غير معرفة الكتالوج وتشغيله بالطريقة الصحيحة.