المفتى: هناك علاقة بين الفقه المالكى وبين بعض القوانين الفرنسية

قال الدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية، إن سيدة سألت أحد العلماء وقالت له :"أفتنا في المسألة الفلانية، قال لها أقول لكى بكتاب الله ولا من قول الإمام مالك، قالت له أفتنى بكتاب الله ولكن بفهم مالك". وأضاف خلال لقائه ببرنامج "نظرة"، على فضائية "صدى البلد"، مع الإعلامى حمدى رزق، : "الكتاب الكريم بين أيدينا الآن، ولكى نفهم دلالات الألفاظ والأدلة المعتبرة والسنة النبوية نحتاج إلى عقلية منضبطة، ولا يمكن تحقيق ذلك باجتهادات مختلفة ولكن بأن نأخذ من المدارس المختلفة بما يخدم قضايانا الآن". وذكر أنه من العسير أن يرجع القاضي الآن لدلالات الألفاظ مباشرة، ولكنان أمام تقنين تنبهت له الدولة المصرية أيام محمد على، فنحن أمام تجربة قانون مدنى طويلة ورائدة وتستحق الدراسة. وأوضح أن وما يلفت النظر في مجال القانون المدنى، نرى مراجع فرنسية وكأن الأصل فرنسى، وإذا قارنت بين القانون المصرى والفرنسى في مجال القانون المدنى ستلحظ تأثيرا كبيرا للفقه المالكى في مجال التشريع الفرنسي، بشهادة الشيخ مخلوف المنياوى الذى كلف بمقارنة القانون الفرنسي بالفقه المالكى، في النصف الثانى من القرن التاسع عشر. وأشار إلى أنه إذا قارنا بين مصر وفرنسا في القانون المدنى سنلحظ تأثر القانون المدنى الفرنسي بالفقه المالكى. ولفت إلى أن كل من ينادى بتطبيق الشريعة الإسلامية يرى أن الحقوق غير مطبقة، واختزل الشريعة في قضية تطبيق الحدود، موضحا أن هناك جرائم وقتية تتطلب إعمال العقل فيطبق العقاب حسب الوقت، كما أن التدرج وإعطاء السلطة التقديرية للقاضى هي مساحة لضبط القانون وتطبيقه.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;