صبرى عبادة محارب المتطرفين ينتهى من وضع استراتيجية تجديد الخطاب الدينى لتحقيق الأمن القومى

تمكن الشيخ صبرى عبادة خليل وكيل وزارة أوقاف الغربية، من رسم استراتيجية دعوية لتجديد الخطاب الدينى بهدف تحقيق الأمن القومى، فى مواجهة تحديات الإرهاب ومقدماته من تطرف وتعصب دينى ظاهر، وعناصر متطرفة متخفية خالفت منهجها الأزهرى لصالح جماعات مؤدلجة تستهدف إقامة بنيانها الدموى على أنقاض الدول. وكشف الشيخ صبرى عبادة خليل، من خلال خطة دعوية أعلن الانتهاء منها، تستهدف دمج أهداف تأمين المجتمع وتضمينه فى الخطاب الدينى من خلال تدريب الدعاة على أهداف الأمن القومى والأمن الفكرى بشكل عملى ونقاشى، بدلا من عبارات جوفاء عفى عليها الزمن، مؤكدا أنه يضع خطته على مكتب رئيس الوزراء لخدمة الدين والدولة.

ولفت الشيخ صبرى عبادة، إلى أن الخطاب الدينى تعنى به جهات متعددة تصل 7 جهات، ولا يمكن لجهة واحدة أن تستأثر به، فخطاب المجتمع يضعه المجتمع حتى يتقبله نفس المجتمع، لافتا إلى أن الجهات الدينية لم تتناول احصاءات الجهاز المركزى للتعبئة والاحصاء فى وضع خططها، بينما تضمنت رسالته للماجستير ذلك، وعددا من اللقاءات الميدانية ومطالب الجمهور وحاجاتهم.

وأشار الشيخ صبرى عبادة، إلى أنه يستمد خبرته فى هذا الصدد من خلال منهجه الأزهرى ودوره فى التصدى للجماعات المتطرفة بعد 2011، ودراسته للزمالة والماجستير بأكاديمية ناصر، وحصوله على 23 دورة تدريبية داخل وخارج مصر خلال 30 سنة عمل كداعية منهم 12 سنة كوكيلا للوزارة فى 7 مديريات وبالديوان العام ومستشارا، و6 سنوات رئيسا منتخبا لصندوق العاملين بالأوقاف من عدد 225 ألف موظف، كان أكبر تكريم له خلال ذلك هو إجازته من أكبر الاكاديميات العسكرية فى العالم فيما رأته يحقق الأمن القومى والفكرى من خلال المنابر، وبمصادقة كبار القادة، والعلماء يتقدمهم: الدكتور أسامة الأزهرى، والدكتور نصر فريد واصل، والدكتور محمد محمود أبو هاشم.

وقال الشيخ صبرى عبادة، ل "انفراد"، إن بعض العاملين بقطاع الدعوة يحتاجون إلى تعزيز مفاهيم الأمن القومى، وتداخلها وتلازمها للخطاب الدينى، فشهداء مصر قتلتهم كلمة ضالة استخدم فيها كتاب الله بتعبيرات وتفسيرات خاطئة وساقها دعاة، ومهد لها متلونون خدموا الباطل بزهم أنهم دعاة الحق، ومن أشاعوا الفوضى وقتلو النفس.

وأكد الشيخ صبرى عبادة، أن حالة النكوص التى ظهرت فى سلوك بعض المعممين ما بين اختلاف التصريحات، والفتاوى للشخص الواحد من وقت لآخر تؤكد عدم وجود استراتيجية، والرغبة فى تلبية الظرف دون مراعاة الأمن القومى، وهو ما يضر بالشأن العام، ويهدد مستقبل البلاد والعباد، مؤكدا أن أكبر تكريم لجهد أى باحث وعالم هو تقديم جهده للتطبيق، ونفع الناس به، ونشر هذا العمل وتعميمه حتى لو لم يقدم صاحبه.

وشدد الشيخ صبرى عبادة، على أن الدعاة بحاجة إلى من يعينهم بالمال والتدريب والمؤلفات والتوجيه المعنوى، والإشادة بهم وإعلاء قدرهم، ودراسة البيئات المختلفة، وتوجيه خطاب ملائم لكل بيئة.

وأردف الشيخ صبرى عبادة، إلى أنه أنتهى من خطة واستراتيجية غير مسبوقة تكشف الفكر المتطرف مهما تخفى صاحبة، وتقدم علاجا للخلل الفكرى، حيث نكتشف كل يوم عناصر متطرفة ما يؤكد حاجتنا إلى هذه الخطة، وكذلك متطلبات كل بيئة ومحافظة، فلا يمكن لشخص يجلس بمكتبه فى مكان ما أن يعى متطلبات كل الناس، حيث أجرى دراسات مسحية واستعان بدراسات 7 جهات هى معنية بالخطاب الدينى وخطط هذا الخطاب، ما يرشح بحثه للتطبيق والتكريم كما تكرم جهود أصحاب الانتاج الفكرى والدعوى وخاصة الموثقة والملموسة والتى يمكن تطبيقها.



الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;