نظم مشروع تحسين التأقلم مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالى ومنطقة الدلتا بمصر (ECCADP)، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائى (UNDP) وصندوق المناخ الأخضر (GCF).. جلسة فنية بأسبوع القاهرة للمياه حول “مشروع المناخ الأخضر فى مصر –لعرض التقدم فى أنشطة المشروع" أونلاين".
أكد الدكتور رجب عبد العظيم وكيل وزارة الرى على شدة تأثر مصر بالتغيرات المناخية والتى ستكون اكثر تأثيرا فى المستقبل القريب نتيجة طول خطوطها الساحلية، لافتًا إلى جهود وزارة الموارد المائية والرى المصرية نحو المضى قدما فى التخفيف من هذه الآثار، حيث تم إنشاء هيئة حماية الشواطئ فى الثمانينيات ومعهد بحوث حماية الشواطئ.
كما أشار إلى المشروع الممول عن طريق منحة مقدمة من الصندوق الأخضر للمناخ والذى يغطى حوالى 69 كم على طول سواحل مصر الأكثر أهمية، بجانب تطوير خطة الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، لافتًا إلى أهمية التدريب سواء من الوزارة أو المنتفعين. وأكد أيضا على أن الحكومة المصرية تولى اهتمامها بهذا الموضوع وتعمل جاهدة فى هذا المجال
وتحدث المهندس مدحت حنا رئيس هيئة حماية الشواطئ عن تأثير التغيرات المناخية والهدف من المشروع لتخفيفها.
وأيضًا تحدث الدكتور محمد أحمد على مدير المشروع عن خطوات تنفيذ المشروع، مستعرضًا لأهم مكوناته التى تشمل حماية الأشخاص والبنية التحتية على مستوى خمس نقاط ساخنة معرضة للخطر داخل دلتا النيل بكفر الشيخ وبورسعيد ودمياط والدقهلية والبحيرة باستخدام تدابير التكيف القائمة على الطبيعة، وبعض الحلول التى تمت فعليا وكذلك تطوير المجتمع عن طريق زيادة الوعى، فيما يتبلور المكون الثانى فى وضع خطة إدارة متكاملة للمنطقة الساحلية لكامل الساحل الشمالى لمصر حيث عرض نظام المراقبة الساحلية المحلية ثم عرض الخطوات المستقبلية للمشروع.
وتحدث المهندس محمد حسن حول تقييم تغذية الشواطئ بالرمال كإجراء وقائى ضد ارتفاع مستوى سطح البحر والعواصف الشديدة، وأهمية المناطق الساحلية والتحديات الساحلية الرئيسية، مع استعراض المناطق شديدة التأثر وتحليل للوضع الحالى بمناطق الأراضى المنخفضة، وتأكيد الفرق بين تدابير الحماية المادية وغير المادية، كما استعرض تدابير الحماية ضد ارتفاع مستوى سطح البحر من العواصف الشديدة.
وأشار الدكتور محمد بيومى رئيس فريق شئون البيئة ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائى إلى آليات التكيف مع تغير المناخ منوهًا بشأن أدلة تغير المناخ وكذا برامج الامم المتحدة الانمائية فى هذا الصدد مع عرض الأهداف المنشودة، ثم اختتم بعرض الآثار الاقتصادية المحتملة لتغير المناخ فى مصر والتكيف القائم على النظام الإيكولوجى.