جثامين المتوفين المعتمرين تغادر مطار القاهرة فى طريقها لمثواها الأخير

غادر مطار القاهرة الدولى، قبل قليل، جثامين المصريين الذين لقوا مصرعهم فى حادث مرورى بالسعودية أثناء أداء العمرة، إلى مثواهم الأخير ليتم دفنهم بمسقط رأسهم بمحافظة الشرقية. وكانت الطائرة قد وصلت قادمة من مطار جدة من المملكة العربية السعودية في تمام ساعة العاشرة صباحا بتوقيت القاهرة. وبحسب الأوراق الرسمية، وأسر الضحايا، فإن عدد الوفيات من المصريين، هم "هشام رجب محمد" ونجله "حازم" من قرية الزرقية مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، وسيدة تدعى "ياسمين حامد أحمد عبدالهادى"، زوجة مقيم مصرى هو "أحمد السيد أحمد"، وهى من قرية العدوة مركز ههيا بمحافظة الشرقية. وذكر أحد أفراد أسرة هشام رجب محمد المتوفي بحادث العمرة، أن الحزن يخيم على البلد منذ الإعلان عن الحادث، وعزائنا الوحيد هو أنهم كانوا في طريقهم للعمرة، مؤكدا أن هشام ونجله الذى لم يتجاوز الأربع سنوات كان لهم مكانة فى أسرتهم ويتمتعون بسمعة طيبة. وكان السفير عمرو محمود عباس، صرح أن القنصلية العامة في جدة تابعت انقلاب حافلة تابعة لإحدى حملات العمرة، على بعد 310 كم من مدينة تبوك بالمملكة العربية السعودية، وعلى متنها 16 مواطناً مصرياً كانوا متجهين إلى مكة المكرمة لأداء العمرة، وهو ما نتج عنه عدد من الوفيات والإصابات. وكانت وزارة الخارجية أعلنت أنه في إطار المتابعة المستمرة لأوضاع المواطنين المصريين بالخارج، وكشف بيان الخارجية المصرية أن القنصلية في المملكة العربية السعودية، تواصلت فور وقوع الحادث مع السلطات المحلية السعودية لإنهاء كافة الإجراءات المتعلقة بنقل جثامين المواطنين المصريين المتوفين إلي أرض الوطن وللوقوف على ملابسات الحادث، والتواصل مع المصابين لتقديم كافة أوجه الدعم الممكنة لهم.








الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;