شيخ الأزهر ينعى عبلة الكحلاوى: اللهم تغمدها برحمتك واجعل علمها وعملها شفيعا

نعى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الداعية الإسلامية الدكتورة عبلة الكحلاوى، التي وافتها المنية مساء أمس الأحد، عن عمر يناهز 72 عاما. وقال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب: رحم الله الدكتورة عبلة الكحلاوي، كانت نموذجًا للمرأة الصالحة لدينها ومجتمعها، سلكت طريق الدعوة إلى الله، فأَلِفَتها القلوب، وأنارت بعلمها العقول، وجعلها الله عونًا لمساعدة الفقراء والأيتام، فاللهم تغمدها بواسع رحمتك ومغفرتك، واجعل علمها وعملها شفيعًا لها، إنا لله وإنا إليه راجعون. عبلة الكحلاوي التحقت الدكتورة عبلة الكحلاوى، بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر تنفيذا لرغبة والدها، وتخصصت فى الشريعة الإسلامية، حيث حصلت على الماجستير عام 1974 فى الفقه المقارن، ثم على الدكتوراه عام 1978 في التخصص ذاته انتقلت إلى أكثر من موقع في مجال التدريس الجامعى، منها كلية التربية للبنات في الرياض وكلية البنات فى جامعة الأزهر فى عام 1979 تولت رئاسة قسم الشريعة فى كلية التربية فى مكة المكرمة. اتجهت الدكتورة عبلة الكحلاوى إلى الكعبة المشرفة لتلقى دروسا يومية بعد صلاة المغرب للسيدات، وقد استمرت هذه الدروس منذ عام 1987 إلى 1989 كانت تستقبل خلاله مسلمات من سائر أنحاء العالم، وبعد عودتها إلى القاهرة بدأت فى إلقاء دروس يومية للسيدات فى مسجد والدها محمد الكحلاوى فى البساتين وركزت فى محاضراتها على إبراز الجوانب الحضارية للإسلام بجانب شرح النصوص الدينية والإجابة عن التساؤلات الفقهية. وأسست الدكتورة عبلة الكحلاوى، جمعية خيرية فى المقطم لرعاية الأطفال الايتام ومرضى السرطان وكبار السن من مرضى الزهايمر تحت اسم جمعية الباقيات الصالحات، بالإضافة ل مجمع الباقيات الصالحات فى المقطم.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;