أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، عن بدء أعمال تطوير قرية صفط تراب بالغربية لتكون بداية لنموذج القرية المصرية المتوافقة بيئيًا، وذلك بالتعاون مع جمعية النادي النسائي المصري الدولي بنيويورك التابع لمجموعة نيو إيجيبت أحد أذرع وزارة الدولة للهجرة في الخارج.
وقالت "فؤاد"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج المواجهة مع الإعلامية لما جبريل المذاع على فضائية إكستر نيوز، إلى أنه يجرى تنفيذ برنامج تدريبي لمجموعة من شباب القرية تم خلاله التدريب على آليات ومهارات الحفاظ على البيئة والزراعة المستدامة، ومهارات الاتصال العرض والتقديم، بالإضافة إلى تدريبهم على كيفية تنفيذ حملات طرق الأبواب للتواصل المباشر وجهًا لوجه مع أهالي القرية وتمكينهم من مهارات التأثير السريع من خلال إدارة حوار تبادلي يدفع المستهدفين إلى إعادة التفكير فى أهمية الحفاظ على البيئة، كما جرى تدريب الشباب على صياغة عدد من الرسائل البيئية ليقوموا بتوعية أهالى القرية وتدريبهم على المشروعات البيئية متناهية الصغر للمساعدة فى عملية التنمية وإيجاد فرص عمل لهم.
وأضافت وزيرة البيئة، أنه جرى تنفيذ رحلة بيئية لهؤلاء الشباب لمحمية وادى الريان ووادى الحيتان، وذلك فى إطار حرص الوزارة على التعريف بثروات مصر الطبيعية، كما تم تنظيم زيارة ميدانية لقرية تونس النموذجية بالفيوم، وذلك لتبادل الخبرات، حيث تعد نموذجًا للقرية الخضراء التي تنتج وتبدع، وتؤكد استمرار تمسكها بالماضي وجذورها وتتطلع لمستقبل جديد.
كما شارك البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة التابع لوزارة البيئة فى حملة تطوير "صفط تراب"، حيث تعد محافظة الغربية إحدى المحافظات الواقعة فى نطاق عمل البرنامج وتم التعاون مع رؤساء المراكز والأحياء والمتعهدين ومتابعة كافة عمليات جمع المخلفات من الوحدات السكنية ونقلها والتخلص الآمن منها الى جانب متابعة عمليات التطهير لجوانب الترع والمصارف من المخلفات المتراكمة حيث تم القيام بحملة نظافة بمدخل القرية علي جانبي ترعة القرشية، ورفع ما يقرب من 50 طن قمامة من المخلفات ونواتج التطهير، وعقد مسئولو البرنامج عدة اجتماعات مع رؤساء المراكز والأحياء والرائدات الريفيات بالمراكز للمشاركة فى توعية المواطنين بأهمية النظافة العامة والعمل على النهوض بقراهم.
كما جرت صيانة عدد كبير من كشافات الإنارة بشوارع القرية، وسيتم استكمال تنفيذ عدد من الأنشطة بالقرية بالتنسيق مع الجهات المعنية من أعمال تطهير للترع والمصارف، وإلزام المصانع الموجودة حول القرية بتوفيق أوضاعها، وتنفيذ حملات نظافة بسواعد شباب القرية وتشجير للشوارع الرئيسية بها، لتصبح قرية صديقة للبيئة.