جدد رجل الأعمال نجيب ساويرس، تأكيده على أهمية التعايش مع جائحة فيروس كورونا المستجد، حيث كتب فى تدوينه عبر حسابه على موقع تويتر: "من أول يوم وبقولكم موضوع كورونا ده مش هايخلص ولازم ننظم حياتنا وشغلنا على هذا الأساس، يعني كل الاحتياطات الصحية مع عدم قتل قوت واكل عيش الناس، شكلنا مكملين مع كورونا حتي بعد التطعيم، مش ها نخلص.. ربنا يخلصنا".
يأتي ذلك بعدما طالب المهندس نجيب ساويرس أكثر من مرة خلال الشهور الماضية بضرورة التعايش مع فيروس كورونا المستجد، حرصا على الأوضاع الاقتصادية التي تشهدها البلاد، وتأثير ذلك على دخل العمال، ففى تدوينه سابقة، قال: "التاريخ سيدين ما فعله السياسيون بشعوبهم ووظائفهم واقتصاد بلادهم بإجراءات الإغلاق التي فرضوها وما زالوا يفرضونها".
وفى حوار سابق له مع شبكة روسيا اليوم، دعا لعودة العمل رغم انتشار فيروس كورونا، مؤكدا أن دعوته ليس خوفا على أمواله، ولكن على صحته النفسية، وقال ساويرس: "احنا المفروض نفكر كمثقفين، إزاي نأخد الاحتياطات وإزاي نغسل إيدينا كل ساعتين ونحط المعقمات في كل مكان من إجراءات إحترازية وتعقيم ونرجع نشتغل".
وفى لقاء قبل أيام مع تليفزيون "انفراد"، كان قد أكد رجل الأعمال نجيب ساويرس، أن ما يعتقده البعض من أنه مولود وفي فمه ملعقة ذهب، غير صحيح مشيرا إلى أنه عائلته كانت عائلة متيسرة ووالده كان راجل ناجح، ونشأ في حي الزمالك.
وأشار نجيب ساويرس، في لقاء سابق له مع تليفزيون "انفراد"، إلى أسلوب التربية الذى اتبعه والده ووالدته، هو عدم وضعهم في أي مزايا أو نوع من الإفساد، وتابع قائلا :" كنت باخد أقل مصروف وبأخذ 2 جنيه في الشهر وكان زمايلي باخدوا 5 جنيه، وكنت بروح المدرسة مشي، ووالدى كان لما حد بيطلب أكل لازم يخلصة، ومفيش حاجه اسمها إن حد لسه مخلصش جامعة ويجيب عربية".
وأكد ساويرس، أن أو عمل له هو غسل الأطباق، وهو العمل الذى استمر به لمدة 4 أيام فقط، قبل أن يتم ترقيته، وتابع قائلا: "اشتغلت كمان في جراج غسيل عربيات، ودى كانت أحسن شغلانه لما الدنيا تمطر ناخد الفلوس ومفيش شغل".
