كشف الدكتور خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان عن الإجراءات التى قامت بها وزارة الصحة والسكان لزيادة ضخ كميات إضافية من الأكسجين لمجابهة زيادة معدلات الاستهلاك.
وقال الدكتور خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان لـ "انفراد" أنه تم التفاوض مع إحدى الشركات لزيادة الإنتاج من الأكسجين وصولا لإنتاج يصل إلى 170 : 200 طن يوميا من خلال إعادة فتح المصانع المتوقفة.
وتابع خالد مجاهد تم التفاوض مع عز الدخيلة لتخصيص جزء من المخزون الاستراتيجى لصالح وزارة الصحة وصولا إلى توفير مخزون استراتيجى يقدر بحوالى 500 طن تحت تصرف وزارة الصحة والسكان.
وتابع : تم إيجاد مصادر جديدة لضخ كميات أكبر لصالح القطاع الطبى، بإجمالى طاقة إنتاجية يومية تصل إلى 60 طن يومية، لافتا إلى أن هناك إجراءات تم اتخاذها لإدارة الأزمة وتسريع معدلات التقاطر وسلسلة الإمداد لمواجهة زيادة معدلات الاستهلاك مقارنة بالإنتاج: منها إنشاء غرفة لإدارة أزمة الأكسجين مركزية بوزارة الصحة والسكان ومتابعة معدلات الاستهلاك لجميع المستشفيات وتجميع الاحتياجات الإضافية اليومية وضخها مركزية من خلال وزارة الصحة طبقا لخريطة توزيع الأكسجين بالكميات والتوقيتات التى يتم العمل بها يوميًا مع ربط غرفة إدارة أزمة الأكسجين بالوزارة بغرفة إدارة الأزمة بمجلس الوزراء لتعزيز التنسيق مع المحافظات على مستوى الجمهورية وكافة أجهزة الدولة المعنية.
كما تم التنسيق مع وزارة الداخلية وهيئة الإسعاف المصرية لتسيير مرور الشاحنات خاصة فى ظل سوء الأحوال الجوية والشبورة مشيرا إلى أنه حصر أماكن للتخزين الاستراتيجى من الأكسجين المسال، وساهم ذلك فى تحقيق احتياطى استراتيجى من الأكسجين الطبى فى محافظات الصعيد بلغ 30 ألف لتر وذلك تلافيا لبعد المسافات بين مصادر الانتاج والصعيد.